عرِّيفُ ثَوْرَة كَرْبَلاء
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

- حضَرَ الإمَامُ السَجّاد ( عَليْهِ السَلام ) نكبَةَ كربَلاء ، وأصبَح بَعْدَ إسْتِشهَادِ أبِيه الحُسَيْن ( عَليْهِ السَلام ) سَيّد البَيْتِ الحُسَينِي وحَامِل لِواءِ التّعْريف بِثَورَةِ الدَّمِ والشَّهَادَة ،
- وأخذَ يَفضْحُ بِخُطبِه وحِواراتِه الحُكم الأمويّ الخَبِيث ويَبُث الوَعْي بين النّاس، وإذا أخذنَا الحمَلة الإعْلاميّة المُضلِّلة التي قامَ بِها الحُكْمُ الأمويّ على نطاقٍ واسِعٍ مُنْذ عَهد مُعاوية فصَاعِداً ضِدّ البَيْتِ النبويّ في العَالمِ الإسلاميّ والشام خاصَة بعين الاعتبار،
- فلنْ يبْقَى هناك شكّ في أنّه لو لمْ يُمارِسْ المتبقون مِن آلِ الحُسَين دورهم في فَضْحِ الجِهَازِ الحَاكِم وتَوعية الرأي العام ؛ لحَاولَ أعداءُ الإسْلامِ ومُرتزقتهم أنْ يُشوّهِوا ثَورَة الحُسَيْن العَظِيمة ويُحرفِوا مبَادِئها التي انطلقتْ لأجْلهِا في التاريخ ،
- غير أنّ حمْلةَ الإمَامِ السَجّاد الإعلاميّة وبقية أهْلِ البَيْتِ في فترة الأسْرِ وحينما فسَحَتْ غبَاوةُ يزيد وأحقاده المجَال لهم ، لمْ تسمح لحدوث هذاالتشويه والتحريف على يد أعداء أبيه ـ عليه السَّلام ـ وراح يدق على ناقوس فضيحة يزيد وأعوانه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat