اثناء خدمتي مع مرشدات مركز الثقافة الاسرية ، في موكب أم البنين تقربت لي زائرة وسألتي
:ـ هل انت المرشدة الاعلامية ؟ قلت لها نعم ، قالت :ـ ساعديني لارتاح واريد ان اسألك عن مولاي زين العابدين ، قلت لها انا بخدمتج ،
:ـ اولا اعظم الله لك الاجر باستشهاد مولاي زين العابدين ، ومركز الثقافة الاسرية في العتبة العباسية يدعو لك بالموفقية وقبول الزيارة وشفاعة مولاي السجاد عليه السلام .....هو الامام ... ( قاطعتني لتقول ) اعرفه هو الامام علي بن الحسين بن علي عليهم السلام وأمه شاه زنان ، مدفنه البقيع ، قلت :ـ يلقب ... قالت يلقب زين العابدين واعرف ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو من سماه زين العابدين ،وانا احفظ قصيدة الفرزدق بحقه
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن عبـــاد اللـــه كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
ثم اكملت ، واعرف انه كان يشتري العبيد ليربيهم التربية الصالحة ثم يقدمهم كنماذج خيرة للمجتمع ، وهو كان لوحده مركز فكري قيادي ، واعرف انه يوم الطف كان عليلا فلم يقاتل ، قلت امهليني حاجة لأقول لك ان السجاد عليه السلام لم يكن عليلا، ربما اطقلت عليه حينها لنجاته أو ربماعشقها النواصب كونه يظهر ضعف السجاد عليه السلام ، قالت الحاجة الزائرة يعني لم يكن عليلا ، ؟ لا هناك نصوص تاريخية تدل على ان الامام السجاد عليه السلام قاتل يوم عاشوراء ونا ضل الى ان جرح ، جمبع المصادر تقول انه ارتث ، وحضر بعض القتال ، كلمة ارتث تقال لمن حمل من المعركة بعد ان قاتل واثخن بالجراح ، جاء في مناقب بن شهر اشوب ، قال أحمد بن حنبل ان زين العابدين عليه السلام كان يلبس درعا فاخذ الفضلة بيده ومزقها ، جرح وارتث
والمصادر كثيرة مثل كتاب جهاد الامام السجاد ، مناقب آل ابي طالب ، مجلة تراثنا العدد الثاني
قبلتني الحاجة هي تدعو لجميع الزينبيات خادمات زوار الحسين بالخير
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat