صفحة الكاتب : افياء الحسيني

 ما أسعدني بالاقتراب اليك الى عالمك الذي يعيش بصورة قلب نابض بالحياة، بأقاصيص هوى قديمة تعرش في الروح، أحسها جراحاً توقظ فيك الأسى، الذكريات الحزينة اقرب للإنسان من ذاته، أراك أتأمل فيك بطلاً يخرج من أعاصير تغزو البلاد، الى عوالم غربة مستديمة ليس فيها إلا أمل النجاة، يخيل إليّ أن عوالم كبيرة سكنت روحي، وانا اتنفس هواك بخجل ان اكون لك وطناً تلك امنية تتجاوز قدرة مشاعري، لست ادري ما الذي يرتاد القلب، وأنا أراه بقرب الروح يمرح، فأدرك معنى ان يكون للإنسان قلب.
صرت أعرف أن القلوب غير عصية على البوح لحظات الوئام، تتوقد المشاعر رؤى ولهذا صار بمقدوري أن أعالج ما يكابد من جراح اوقفت النزف في خاطر صرت اسميه (قداسة روح) ولهذا صار قلبه ايضا لي وطنا.
عمر المكابدات طويل والحكمة معرفة النوايا بين مشاعر قلب وهواجس وطن تعرض للخراب، قال لي: ما نفع حياة المرء بلا وطن، وما نفع الوطن بلا أمان، ابتسم لي بصدق وهو يختار الوطن يقيناً ليبني لي فيه عرش سعادتي ويتوجني عليه ملكة، معادلة صعبة لا يفهمها إلا أهل التوق والايمان.
قلت: أوصيك يا منية القلب، لا أريدك ان تبكي حين يحين لقائي، الدموع محاريث تحفر في قلبي فجوات موت، ومن ذلك الحين لم ير احد في عيني دمعة من محاريث الوجع، ما دامت الدموع قاتلة لقلب يمدني بالحنان.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/21



كتابة تعليق لموضوع : المحاريث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net