إصابات كورونا بالعراق ترتفع إلى رقم قياسي، والصحة تحدد الأسباب
واصلت إصابات كورونا بالعراق ارتفاعها، لتتخطى يوم الاثنين (4 تموز 2022)، مستوى 3000 إصابة، وهو رقم قياسي بالنسبة للأيام الماضية، في حين حددت وزارة الصحة 4 أسباب لاستمرار تصاعد المؤشر الوبائي.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها حول إصابات كورونا بالعراق انها سجلت 3491 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
وأضافت الوزارة أنها سجلت 4 وفيات ناجمة عن الفيروس مقابل تماثل 1354 حالة للشفاء.
وأشارت الوزارة إلى تلقي 13762 شخصاً للقاح الجائحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكانت الوزارة سجلت يوم الأحد 2364 إصابة بالفيروس،دون تسجيل وفيات في حين بلغ عدد المتعافين من المرض 986 حالة.
ومنذ العشرين من حزيران الجاري تشهد حصيلة الإصابات اليومية لمؤشر كورونا بالعراق ارتفاعاً مستمراً.
وأعلنت وزارة الصحة الاثنين، أن نسبة الحالات الموجبة بموجة كورونا الجديدة في العراق بلغت 26 بالمئة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر إن “جميع المستلزمات الطبية والأدوية واللقاحات متوفرة بالكامل في جميع المؤسسات الطبية”.
لافتاً إلى أن “الوزارة لديها تجربة لأكثر من عامين مع كورونا حيث إنها طورت مؤسساتها حسب الاحتياجات، بالإضافة إلى أنها عملت على تعزيز الأوكسجين”.
وأضاف البدر، أن “الموجة الجديدة تشبه سابقاتها، وتجاوزت نسبة الحالات الموجبة 26 بالمئة”، مبيناً أن “هذا التصاعد يعد خطيراً”.
وتابع، أن “الوزارة توصي بتلقي اللقاحات وإتمام الجرع للمواطنين، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي”.
وأكد أن “أكثر الإصابات الموجبة المسجلة حالياً هي في صفوف المواطنين غير الملقحين”.
وخلال ورشة عمل بعنوان “اجتماع المناصرة الإعلامية.. الاتصال من أجل التحصين”، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة سيف البدر، في كلمة له إن “عودة ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا وتغيرات الموقف الوبائي جاءت بفعل تهاون المواطنين بإجراءات الوقاية وعدم التباعد الاجتماعي وضعف ارتداء الكمامات فضلاً عن ضعف الإقبال على أخذ اللقاحات للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد “.
وأضاف، أن “اجتماع اليوم مع مديري المؤسسات الإعلامية جاء لدعوتهم لدعم الوزارة ومواجهة الموجات الوبائية التي تعترض البلد”.
مؤكداً، أن “لوسائل الاعلام الدور الكبير في توعية المجتمع وتقليل المخاطر”.
من جانبه، أكد مدير التحصين في وزارة الصحة فراس الموسوي، أن “اللقاحات المعتمدة في العراق بحسب البروتوكولات العلاجية لمنظمة الصحة العالمية تضمن الحماية الكاملة للمتلقين من 12 مرضاً فتَّاكاً”.
موضحاً، أن “إحصائيات التحصين الدولية تؤشر وفاة 3 ملايين طفل غير ملقح في مختلف دول العالم سنوياً”.
ولفت الموسوي الى أن “برنامج التحصين استمر بالكامل ولم يتوقف خلال مجمل الأزمات والتحديات التي واجهها العراق في السنوات المتعاقبة”.
مشيراً الى أن “العراق أُعيد الى لائحة الدول الخالية من مرضي شلل الاطفال والحصبة في العام 2015”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat