كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

مكابدات خيمة

 مذْ سُرقتْ ...

يَدُ الله ِ

تساقطتِ الناسُ والحجارة ُ

وأرتفعتْ مع الدخان ِ

أوراقُ أشجارِنا

تعالَ ...

لنقصَّ عليكَ

... ...

تعالَ بعريك َ

موسوماً بنقوشِ الرملِ

بصرخة ِشمس ِالهاجرة ِ

في جوفِ جبينكَ

علَّكَ تدركُ هلعَ الخيمةِ

حينَ تكابدُ عبثَ الريحِ

تُمْسِكُ عصبَ الأرضِ المقطوعَ

تتخلّعُ كتِفَاها ..

ماكانت تلكَ سماءً ؟؟؟!!!

مِنْ مِزقِ خباءِ اللوعة ِ

كانَ يُطِلُّ

يتفصَّدُ وجهُ الحزنِ

يقرأُ :

ما خطتهُ تراتيلُ اللوعة ِ

عندَ رثاء ِالصبحِ

إذ أوشكَ أنْ يهبط َ فوقَ منائرَ ،

فقدتْ زرقتَها

ونوافذَ ما مسَّ زجاجَ أنوثتِها الضوءُ

لتشيخَ الصرخةُ .....

تتحجرُ في حَنْجَرةِ الريحِ

لكنَّ الدمعةَ أزميلُ اللهِ

إذ ينحتُ وجهَ الأسئلة ِ المتيبسة ِ

فوقَ شفاهِ الفقراءِ ...
 

طباعة
2022/04/21
1,364
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!