صفحة الكاتب : تراب علي

من الارشيف : قراءة في خطبة الجمعة بتاريخ 19 أيار 2006م
تراب علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لخطبة الجمعة دور فعال في تربية أبناء الامة الإسلامية تربية صحيحة من خلال ما تحتويه من مضامين أخلاقية ورسالة قائمة على القران الكريم والسنة النبوية ومدرسة اهل البيت عليهم السلام لهذا يعد هذا الخطاب من ابلغ وسائل الاعلام وفي خطبة 19 أيار 2006م عرض سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الكثير من هذه المعاني التوجيهية عرض قولا للامام الصادق عليه السلام أوحى الله الى موسى عليه السلام يا موسى لا تفرح بكثرة المال ولا تدع ذكري على كل حال فان كثرة المال تنسي الذنوب وان ترك ذكري يقسي القلوب هذا الحديث موجود في مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها ص 341 وقول اخر للامام علي عليه السلام ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب هذا القول وارد في كتب علل الشرائع ابن بابويه ) تحولت خطب الجمعة الى عملية اجتماعية وقضايا تربوية سلوكية ونفسية من خلال التركيز على مدرسة اهل البيت وتشخيصاتهم المهمة جاء في الصحيفة السجادية ان الامام السجاد عليه السلام ذكر الهي فصل على محمد وال محمد ولا تعرض عني وقد اقبلت عليك يشخص لنا سماحة الشيخ الكربلائي بان كلام الائمة عليهم السلام في جزء منه يشبه نزول القران من حيث ان الائمة لا تجد في اقوالهم ما يناقض بعضه بعضا الواقع يقول الامام عليه السلام حديثي حديث ابي عن حديث جدي وجدي حديثه حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن من حديث امير المؤمنين ومن حديث رسول الله صل الله عليه واله وسلم وهو عن قول الله عز وجل عند التامل نراها واحدة لا تناقض بينهما خطب الجمعة أساسا مدرسة تنتقل فيها الأفكار والمعلومات في سب مقنعة ومنطقية توصل الدعوات وتدرك الغايات تقدم صورة للواقع الايماني عند ائمتنا من خلال اقوالهم وتفسيرها بالمتداول الفهم العام وهذه الوسيلة التي تمنح تاثير عالي للخطابة وتكون الأسرع نفوذا الى القلوب فيرى ان تمهيد الدعاء يكون بذكر النبي ص وهذا الذكر هو من شرائط قبول الدعاء فالوقفة بين يدي الله تختلف عن الوقوف بين يدي شخص اخر او جهة اخر لقد ارسل الإسلام الحق وبث الوعي وروح الالتزام عبر دعائم الحوار ولهذا من اهم اركان خطب الجمعة لما تمتلك من تاثير , يشخص سماحة الشيخ معنى التمهيد استجابة الدعاء نحتاج ان نبين موارد هذا الدعاء نحتاج ان نرتبط بالله تعالى ارتباطا حقيقيا مجموعة مطالب يجب ان يحرص عليها الداعي مثل اقبال القلب والتملق لله نحن نستمطر رحمة الله تعالى بكل الوسائل الشرعية المبذولة نستمطر هذه الرحمة للاستغفار تارة والصلاة تارة ستمطر رحمته بالثناء عليك الاستجابة الجماهيرية التي لبت نداء خطب الجمعة واستجابت لمحاور ما تطرحه تلك الخطب تدل على قوة التمثيل المعنوي وواقعية ما تطرحه المرجعية التي لها مساس بالواقع الاجتماعي والفكري يرى سماحة الشيخ ان رحمة الله تبارك وتعالى تطال يوم القيامة الجميع والله له موازين غير موازيننا موازين الاعمال غير المألوفة لنا نحتج ان نبينها فلا نملك هذه المعاني غير مدرسة اهل البيت عليهم السلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تراب علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/09



كتابة تعليق لموضوع : من الارشيف : قراءة في خطبة الجمعة بتاريخ 19 أيار 2006م
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net