كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

التهكمية في الكتابة / ازمة كورونا انموذجا

 وباء كورونا  شكل ظاهرة عند الاعلامين  خطيرة وهي زراعة  القلق  فكان القلق اكبر من التوعية  والوقاية ، لكننا نلاحظ  بعض الشباب تعامل  مع هذه الظاهرة  بروح  التهكمية ، اعتبروا  الوباء  حربا عالمية ثالثة  خرجت منها  الصين منتصرة دون ان تطلق طلقة واحدة ، احد الشباب كتب عن القضية من  زاوية اخرى ، لقد اثبت الوباء ان الاوربين  ليسوا متعلمين ولا مثقفين ولا يمتلكون  الوعي الانساني وهذا يفضح صورتهم التي رسمها لهم الاعلام ، موضوع اخر ذهب الى  ان الاغنياء اقل مناعة من الفقراء ، ومن الدروس المهمة التي استفاد منها الشباب انهم عرجوا  الى مسألة  التهكمي والشعوذة  التي عجزت  عن شفاء مرض كورونا ، احد الرياضين كتب ان الملاكات الصحية تستحق ما يكسبه اساطير الرياضة والفن ،  وذهب الفعل الشبابي التهكمي الى مؤثرات كورونا باتجاه الكثير من المواضيع فهناك من كتب عن النفط ان لاقيمة له دون الاستهلاك ، هو درس من دروس كورونا وذهب البعض من الشباب  الى الرؤية العلمية واستخلصوا قضية تجدد الكوكب دون تدخل البشر / والرؤية الاجتماعية  تقول ان اغلب  الناس باستطاعتهم  العمل داخل بيوتهم  والاخر ذهب باتجاه الوجبات السريعة الغير صحية ، نمط الكتابة التهكمية أوجدت لمهاجمة بعض الانماط السلوكية تشبه الرسم الكاريكارتوري  ، وله اثراء  واسع في الادب وخاصة  الصحفي والاعلامي و منهم من كتب  عن دور الاعلام  السلبي بانه مليء بالكلام الفارغ  والبعض ذهبوا  الى ان الوباء  عرفنا  بهشاشة  الحياة ولابد من التعامل معها  بحذر ، والاخر ينظر الى البعد السياسي  ويعتبر ان الوباء اثبت ان امريكا  ليست الدولة  الرائدة في العالم كما كنا نعتقد تميز اسلوب التهكم  بالبساطة  والوضوح  والنكتة ، الفكاهة السوداء ،  ان الرجال يستطيعون الطبخ  ، يقول ان هذه الازمة عرفتنا باحساس الحيوانات في الاقفاص ، ، كتب علينا ان نتوج افكارنا بالنتيجة الايمانية التي هي خلاصة فكر  ان لاامان دون الله ولا ملجأ الا  الله

طباعة
2022/03/05
1,875
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!