قصفوا بفجرٍ منزلَ السَّاسه
كي يُخمِدوا بهجومهم أنفاسه
لم ندرِ من أيِّ الجهات لقد رَمَوا
كي يهدموا جدرانه و أساسه
بعثوا رسائلَهم فكانت صولةً
شعواءَ تقصد أنْ تطيحَ رئاسه
لا ندري أنّى تستريح بلادُنا
فتكفُّ عنفاً أو تريحُ حماسه
الكُلُّ ظَلَّ بما يراهُ بحَيْرَةٍ
قد عَطَّلَت تفكيرهم و فراسه
و الكُلُّ يدري ما يحيطُ بموطنٍ
حكّامُهُ لا يتقنونَ دراسه
فلذا إذا ماءُ الفرات و دجلةٍ
غسلا الجوى لا يبعدان نجاسه !
إنْ كان بيتُ الحاكمين بموطني
في اللاأمان فمن يُذيدُ أناسه !؟
عتبي على القُوّات كيف تناعستْ
لمّا رمى شيطانُها وسواسه!!!؟

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!