أملي حسينٌ
كيف ينقطع الأمل؟!
إنْ لم أصله
إليَّ حتما قد وصلْ
..
هو من ختامِ المسك عند زيارةٍ
إن لم أزرهُ
أراه دوما مُستَهَلْ
..
وأنا مسيرُ القلبِ يوم الأربعين
وما لدى الزوار
عندي قد حصلْ
..
سأزور عن لثمٍ تأجَّلَ موعداً
وجميعنا في الزَّورِ أسرارُ القبلْ
..
من قبل قُبْلَتِنا
ليقبلَنا ابتداءً
عهدنا
عهد النبيِّ ولم يزلْ
..
هو قبَّل النحر الذي
قد صار يبدل بالضريحِ
وقد رضينا بالبدلْ
..
صرنا نقبِّلُ بابَهُ عن نحره
ونقول إأذنْ بالدخول لمن دخلْ
..
والنحر هذا مدخل للفاتحين
له المسير
ومنه نعرف ما الأزلْ
..
أزل الوجود هو الحسين
تمظهرا في الأربعين
عليه قد قامت دولْ
..
وإليه ننمى كثرة نوعية
نسخت من الأصحاب
مشهدها الأقلْ
..
ونكون حاضره المكوثر غبطة
عما تحاسد فيه أقوام أُولْ
..
أبداً حسين
وقد تآبد فكرة
وقضية
ومسيرة لا تنتحلْ
..
أبداً حسين
ومنه يعرف آدم
وعليه عرِّفتْ الشعوب
لكي تظلْ
..
أبداً حسين
هتاف خمرتنا التي نصرته صهلا
عند مبلغنا الثملْ
..
برزت سيوف
قيل غابت سكرة
لكنها ارتفعت على وقع الأسلْ
..
بالانتصارات التي
كانت صنيعتنا
لأنا صنعكم
وحي نزلْ
..
لا للهزيمة والمذلة
إننا الأحرار
والأعدا
هُمُ الوجهُ الأذلْ
..
إذ ننصر الأقصى
على حبِّ الحسين
ونهجه
ولنا الضريح مدى مقلْ
..
نظرت بريق القبتين تذهُّباً
جسر الوصول من البريق المستدلْ
..
ولنا اجتماع في مقام حسينها
وببيت مقدسنا اجتماع عن أجلْ
..
ثبت الدليل عليه
في قبر الحسين
وكان أوضح في المطالب والعللْ
..
مثل الألى
ثبتت خيانتهم بعجل السامري
بريقهم ذهبُ الوشلْ
..
وغداً سيحرق حظهم مع تبرهم
فدسومة التطبيع من سمٍّ
و .. عَلْ
..
ولنا يسحُّ التبر
- تبر القبتين - الشهد
مأكلنا غدا
صافي العسلْ
..
يا مضرب الأمثال فينا عزة
لخيانة فيهم
لقد ضرب المثلْ
..
ولنا خواتيم تليق بفاتحٍ
فتح الحسين
من الدم الزاكي الأجلْ
..
ولهم عواقب من أضلوا قومهم
لا يبلغ المنجاة ذو الفعل الأضلْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat