صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

 أملي حسينٌ 

كيف ينقطع الأمل؟!
إنْ لم أصله
إليَّ حتما قد وصلْ 

..

هو من ختامِ المسك عند زيارةٍ
إن لم أزرهُ 
أراه دوما مُستَهَلْ 

..

وأنا مسيرُ القلبِ يوم الأربعين 
وما لدى الزوار 
عندي قد حصلْ 

..

سأزور عن لثمٍ تأجَّلَ موعداً
وجميعنا في الزَّورِ أسرارُ القبلْ 

..

من قبل قُبْلَتِنا 
ليقبلَنا ابتداءً 
عهدنا
عهد النبيِّ ولم يزلْ 

..

هو قبَّل النحر الذي 
قد صار يبدل بالضريحِ 
وقد رضينا بالبدلْ 

..

صرنا نقبِّلُ بابَهُ عن نحره 
ونقول إأذنْ بالدخول لمن دخلْ 

..

والنحر هذا مدخل للفاتحين 
له المسير
ومنه نعرف ما الأزلْ 

..

أزل الوجود هو الحسين 
تمظهرا في الأربعين 
عليه قد قامت دولْ 

..

وإليه ننمى كثرة نوعية 
نسخت من الأصحاب
مشهدها الأقلْ 

..

ونكون حاضره المكوثر غبطة 
عما تحاسد فيه أقوام أُولْ 

..

أبداً حسين
وقد تآبد فكرة
وقضية 
ومسيرة لا تنتحلْ 

..

أبداً حسين 
ومنه يعرف آدم
وعليه عرِّفتْ الشعوب 
لكي تظلْ 

..

أبداً حسين 
هتاف خمرتنا التي نصرته صهلا
عند مبلغنا الثملْ 

..

برزت سيوف
قيل غابت سكرة 
لكنها ارتفعت على وقع الأسلْ 

..

بالانتصارات التي
كانت صنيعتنا 
لأنا صنعكم 
وحي نزلْ 

..

لا للهزيمة والمذلة 
إننا الأحرار
والأعدا
هُمُ الوجهُ الأذلْ 

..

إذ ننصر الأقصى 
على حبِّ الحسين 
ونهجه 
ولنا الضريح مدى مقلْ 

..

نظرت بريق القبتين تذهُّباً 
جسر الوصول من البريق المستدلْ 

..

ولنا اجتماع في مقام حسينها 
وببيت مقدسنا اجتماع عن أجلْ 

..

ثبت الدليل عليه 
في قبر الحسين
وكان أوضح في المطالب والعللْ 

..

مثل الألى 
ثبتت خيانتهم بعجل السامري 
بريقهم ذهبُ الوشلْ

..

وغداً سيحرق حظهم مع تبرهم 
فدسومة التطبيع من سمٍّ
و .. عَلْ

..

ولنا يسحُّ التبر 
- تبر القبتين - الشهد 
مأكلنا غدا
صافي العسلْ

..

يا مضرب الأمثال فينا عزة 
لخيانة فيهم
لقد ضرب المثلْ

..

ولنا خواتيم تليق بفاتحٍ
فتح الحسين 
من الدم الزاكي الأجلْ 

..

ولهم عواقب من أضلوا قومهم 
لا يبلغ المنجاة ذو الفعل الأضلْ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/27



كتابة تعليق لموضوع : أبداً حسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net