ألا مبلغاً عني الشريد معزياً
بخطبٍ على آل الرسول حكيمِ
بأصيدَ من سادات هاشمَ أبيضٍ
مضى بوسوم العز خير كليمِ
فتىً عاش أحزان الحسين سجيةً
فمات بقلبٍ من جواه سليمِ
و دوحة مجدٍ كان ظلاً ، و جمرةٌ
على الكائدين الدين غير رحيمِ
له من علي ابن الحسين شباهةٌ
بأسرٍ و قتلٍ في ذويه كريمِ
قضى فتداعى الصالحون لفقده
و فاجأ أبيات الهدى بعظيمِ
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!