رحلةُ الأسرِ
قوس السماء
قوس السماء
تتسلَّقُ السياطُ أكتافَ (الصبرِ)
تُصيِّرُها (نهرًا)؛
لترتويَ منه!
رغمَ أنَّ الجراحَ صامتةٌ
يُرعِبُ الجلّادَ صمتُها
تُكسِّرُ سيوفَ كبريائِهم؛
ليزدادوا ضربًا!
في أوجِ هيبتِها
تسير!
ما يزالون صغارًا
وهي تهرمُ
مثلُ البحرِ
تبتلِعُ آلامَها
فيهوي الجمرُ من عينيها
يحرِقُ فيها حتّى
الورقةَ الأخيرة
مرَّةً أُخرى
ينطلقُ (الرَّكبُ الجريح)
عنوةً
من دونِ وداعٍ
تستكمِلُ فيها
رحلةَ (الشهيدِ)
في مسيرِها الطويل
عِبرَ رحلةِ الأسرِ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat