صفحة الكاتب : رضا السيد

تشكيل الحكومة ولعبة التوكي .. ؟؟
رضا السيد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اغلب الشعب العراقي يعرف لعبة ( التوكي ) . ومن لا يعرفها فقد سمع عنها ، واغلب من يلعب بهذه اللعبة هن البنات باعتبارها لعبة لا تحتاج إلى قوة جسدية كبيرة كما في ألعاب الأولاد . وتعتمد لعبة ( التوكي ) على رسم شكل مربعات منتظمة على الأرض ترقم حسب التسلسل وتبدأ حينئذ البنات بتجاوز المراحل برجل واحدة بواسطة رمي قطعة من الخشب أو الحجارة على المرحلة المطلوبة وهكذا تستمر اللعبة ، وهي لعبة جميلة وتحفز الأطفال على تجاوز المراحل بشكل قانوني ومحسوب جيدا بالإضافة إلى إن عامل السرعة يعتبر شيئا مهما وهي تخضع لقوانين خاصة به حالها بذلك حال بقية الألعاب ، وهذا تماما ما أريد أن اعطفه  على تشكيل الحكومة العراقية والفرق الوحيد بين الحالتين هو إن لعبة ( التوكي ) تتم بواسطة رجل واحدة كما قلنا ، أما موضوع تشكيل الحكومة لابد أن يتم بكلى الرجلين على اعتبار استعمال كلا القدمين يؤدي إلى الثبات الأقوى أي بمعنى أخر أن الحكومة لابد أن تقف على رجليها وليس برجل واحدة حتى تستطيع أن تتحرك بصورة سليمة وواضحة كما إن عبور المراحل في لعبة ( التوكي ) لابد أن يطبق في تشكيل الحكومة حيث إن التجاوز الغير صحيح والمتخبط في الوصول للمراحل قد يتسبب في حدوث مشاكل غير محسوبة . صحيح إن لعبة ( التوكي ) صغيرة الحجم بشكلها وصغر أعمار من يمارسها لكنها ذات مغزى ومعان كثيرة ويمكن من خلالها تعلم الكثير من قبل الكبار . وليس لعبة التوكي فحسب يمكن من خلالها تطوير العمل الحكومي والنجاح بل هناك الكثير من الألعاب العراقية التي ينظر إليها الكبار على أنها لعبة صغيرة ولكنها في الحقيقة تحقق دلالات كبيرة .
 

s.rda88@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رضا السيد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/01



كتابة تعليق لموضوع : تشكيل الحكومة ولعبة التوكي .. ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net