علم الإمام الرضا عليه السلام
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كان الإمام الرضا عليه السلام أعلم أهل زمانه، وقد اعترف بعلمه كبار علماء الأديان والمذاهب والمبادئ في مجالس المناظرة التي هيئها المأمون وفي غيرها.
وفي الصلوات على الأئمة : (اللّهم وَصَلّ عَلَى صَاحِبِ الدّعْوَةِ النّبَوِيةِ ... والحُجَجِ الرّضَويّة)
وقال الإمام موسى بن جعفر ليزيد بن سليط الزيدي: إني أؤخذ في هذه السنة والأمر الى ابني علي، سمي علي وعلي: أما علي الاول فعلي بن أبي طالب ، وأما علي الآخر فعلي بن الحسين ،
اُُعطي فهم الأول وحكمته وبصره ووده ودينه، ومحنة الآخر وصبره على مايكره....
وقال أبو الحسن الكاظم : ثم وصفه لي رسول الله فقال: علي ابنك الذي ينظر بنور الله، ويسمع بتفهيمه، وينطق بحكمته، يصيب ولايخطئ، ويعلم ولا يجهل، وقد مُلئ حكماً وعلماً.
وقال إبراهيم بن العباس الصولي: ما رأيت الرضا سُئل عن شيء إلاّ علمه، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه
وفي إعلام الورى عن أبي الصلت الهروي قال: ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا، ولا رآه عالم إلاّ شهد لـه بمثل شهادتي، ولقد جمع المأمون في مجلس لـه عدداً من علماء الأديان، وفقهاء الشريعة والمتكلمين، فغلبهم عن آخرهم، حتى ما بقي أحد منهم إلاّ أقر لـه بالفضل، وأقر على نفسه بالقصور.
ولقد سمعت علي بن موسى الرضا
يقول: كنت أجلس في الروضة والعلماء بالمدينة متوافرون، فإذا أعيا الواحد منهم عن مسألة أشاروا إليّ بأجمعهم وبعثوا إلي بالمسائل فأجيب عنها.
وقال أبو الصلت: ولقد حدثني محمد بن إسحاق بن موسى بن جعفر، عن أبيه : أن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام كان يقول لبنيه: هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد، فاسألوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم
وقال ابن شهر آشوب عن محمد بن عيسى اليقطيني: لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا جمعت من مسائله مما سُئل عنه وأجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة
وقد ورد أن المأمون كان يمتحن الإمام الرضا بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه
أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن أبي ذكوان قال: سمعت إبراهيم ابن العباس يقول: ما رأيت الرضا عليه السلام سئل عن شئ قط إلا علمه، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره
وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب فيه، وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن وكان يختمه في كل ثلاث، ويقول: لو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاثة لختمت ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت، وفي أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة أيام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat