قصة يتيمة
نور الهدى عبد الرضا
نور الهدى عبد الرضا
عيناها تبكيان الجرح العميق.. تغرقاني بالبكاء..
أطرافها الصغيرة تتلمس حافات الباب القديم..
في عينيها بريق للأمل.. بريق الحياة..
رأته في المنام فابتسمت.. تراه في الأحلام..
ترفض الاستسلام... تنتظره..
من طرقة الباب الحزينة.. يملأ قلبها السكينة..
تركض مسرعة... يحملها الهواء..
تغمرها عبير السعادة.. تظن انه والدها..
تتفاجأ بشخص آخر على الباب..
تعود من جديد وتنتظر..
رأته مرة أخرى في المنام.. كالملاك..
طمأنها انه بخير... وقال لها:
لا تنتظريني..
أغلقي عينيك لتجديني..
استفاقت من أجمل الأحلام..
وفي عيونها براءة لأحلام صغيرة..
كبرت وما تزال تغمض عيناها..
لترى قرة عينها أباها..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat