رأي مجموعة رجال الدين والمراجع حول من ينكر مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)
عبد العباس المشهداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد العباس المشهداني

(سماحة الشيخ أبو الفضل الخونساري)
: إنّ وقوع هذه المظالم المذكورة وغيرها، ممّا لا يمكن إحصاؤها على أمّ الأئمة صلوات الله عليها وعليهم، من المتواتر القطعي عند الشيعة، لِمن تتبّع واستقصى مؤلـفاتهم ومـراثيهم، وهي أظهر من الشمس، وأبين من الأمس، بل نقلها أكابر أهل السنة في كتبـهم ومصنفاتهم، رغم تحفظهم من نقلها.
ومَن أنكر وقوع هذه المصائب لأي غرض كان، فهو حائد عن السبيل،...
(سماحة الشيخ أحمد الأنصاري)
الروايات المذكورة المتعرّضة لما لاقته أم الأئمة عليها السلام، تصريحاً أو تلويحاً من طرق العامة، فضلاً عن الخاصّة، ممّا لا يحتاج إلى نظر واجتهاد، إلاّ لمن في قلبه مـرض، فزادهم الله مرضاً، ولهم عذاب أليم
(سماحة السّد عبّاس الحسينيّ الكاشانيّ)
من أنكر ذلك فهو حائد عن جادّة الإنصاف، أو جاهل بالتاريخ.
(سماحة السيّد كاظم المرعشي دام ظلّه )
من الواضحات التاريخيّة التي تدلّ عليها كتب السيرة للشيعة والسنة، أنّ ما لاقته الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها من المصائب والمحن، على أيدي الحاكمين، مثل: كسر ضلعها، ولطمها على خدّها، وإحراق باب دارها، وعصرها بين الحائط والباب، ومنعها من البكاء في الليل والنهار على أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله، وغصبها فدكاً التي كانت في يدها ومنحها إيّاها رسول الله صلى الله عليه وآله، فهي مقطوعة متواترة ليس لأحد التشكيك فيها، فمن وثق بها فهو من أبناء الفطرة، ومن أنكرها فهو من أبناء الجاهلية، ماتت سلام الله عليها وهي غاضبة على الحاكمين وشاكية منهم...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat