كربلاء المضيف العامر والسخي لزوار أبي عبد الله الحسين (ع)
السيد عبد الملك كمال الدين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عُرف أهل كربلاء منذ القدم بالكرم والجود وحسن الضيافة لزوار العتبات المقدسة حيث مهما كان عدد الزوار في المناسبات الحسينية وأيام الخميس من كل أسبوع فأن بيوت كربلاء في أزقتها وشوراعها ومواكبها العامرة وتكياتها تعمل بإمتياز على توفير الطعام والشراب من الماء والأعاصير والشاي بشكل في بعض الأحيان يفيض عن الحاجة وهذا كله من بركات سيد الشهداء عليه السلام والكربلائيين المضيافين جزاهم الله خير الجزاء ولا يُنسى دور سادات كربلاء ووجهائها وأصحاب المواكب من كل كربلاءفي الإشراف والتوجيه والسهر لراحة الزوار وايفائهم احتياجاتهم من طعام وشراب ومنام فكل شيء مهيّأ لراحة الزوار وخدمتهم فتفتخر المحلات والمواكب والتكيات بخدمة ضيوف الحسين عليه السلام على أتم وأحسن ضيافة أما الجانب الأهم وهو الجانب التثقيفي لقضية سيد الشهداء عليه السلام وما جرى على أرض الطفوف من منازلة الحق الرباني المتمثل بالحسين وصحبه عليهم السلام ضد باطل الدنيا وخبث عتاتها من أمية المرتدين عن رسول الله (ص) فكان الثبات والفخر والعز حسينياً بلا منازع والهزيمة والانكسار ليزيد وآل سفيان والمهزوزين من أهل انفاق، فكان انتصار دم الشهادة ليسطر في تاريخ الإنسانية أسمى موقف وأجل قضية خلدها الوجود وأصبحت درساً في الثبات على الإسلام الصحيح وتعاليمه السمحاء يفتخر بذكرها عظماء شعوب العالم أمثال غاندي وماوتسي نونغ والكثير ممن جعل من ثبات الحسين وإبائه درساً في النظال والتحرير وشرف الموقف في العظمة ونكران الذات.
إن دور العتبتين المقدستين والحوزات الدينية والحسينيات في عموم كربلاء تبذل كل الجهد في إيصال المعلومة الصحيحة والتامة للجمهور الزائر المتعطش لسماع وفهم أمور دينه وتطبيقها في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والأسرية فبعد سقوط النظام المجرم وبتوجيه من وكلاء المرجعية الرشيدة والسادة العلماء والشيوخ المحترمين أصبحت كربلاء جنة الله في أرضه في هيبتها ونظافتها وتنظيمها وخدمتها للزوار ينجلي بها الهم والغم وتهون المتاعب والمكان بين الحرمين المقدسين أصبح مكاناً للسعي بين الصفا والمروة هكذا شاء الله سبحانه بتكريم صفوة خلقه فجعلهم قصداً ومقصداً وشفاء وشفاعة في الدنيا والآخرة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
السيد عبد الملك كمال الدين

عُرف أهل كربلاء منذ القدم بالكرم والجود وحسن الضيافة لزوار العتبات المقدسة حيث مهما كان عدد الزوار في المناسبات الحسينية وأيام الخميس من كل أسبوع فأن بيوت كربلاء في أزقتها وشوراعها ومواكبها العامرة وتكياتها تعمل بإمتياز على توفير الطعام والشراب من الماء والأعاصير والشاي بشكل في بعض الأحيان يفيض عن الحاجة وهذا كله من بركات سيد الشهداء عليه السلام والكربلائيين المضيافين جزاهم الله خير الجزاء ولا يُنسى دور سادات كربلاء ووجهائها وأصحاب المواكب من كل كربلاءفي الإشراف والتوجيه والسهر لراحة الزوار وايفائهم احتياجاتهم من طعام وشراب ومنام فكل شيء مهيّأ لراحة الزوار وخدمتهم فتفتخر المحلات والمواكب والتكيات بخدمة ضيوف الحسين عليه السلام على أتم وأحسن ضيافة أما الجانب الأهم وهو الجانب التثقيفي لقضية سيد الشهداء عليه السلام وما جرى على أرض الطفوف من منازلة الحق الرباني المتمثل بالحسين وصحبه عليهم السلام ضد باطل الدنيا وخبث عتاتها من أمية المرتدين عن رسول الله (ص) فكان الثبات والفخر والعز حسينياً بلا منازع والهزيمة والانكسار ليزيد وآل سفيان والمهزوزين من أهل انفاق، فكان انتصار دم الشهادة ليسطر في تاريخ الإنسانية أسمى موقف وأجل قضية خلدها الوجود وأصبحت درساً في الثبات على الإسلام الصحيح وتعاليمه السمحاء يفتخر بذكرها عظماء شعوب العالم أمثال غاندي وماوتسي نونغ والكثير ممن جعل من ثبات الحسين وإبائه درساً في النظال والتحرير وشرف الموقف في العظمة ونكران الذات.
إن دور العتبتين المقدستين والحوزات الدينية والحسينيات في عموم كربلاء تبذل كل الجهد في إيصال المعلومة الصحيحة والتامة للجمهور الزائر المتعطش لسماع وفهم أمور دينه وتطبيقها في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والأسرية فبعد سقوط النظام المجرم وبتوجيه من وكلاء المرجعية الرشيدة والسادة العلماء والشيوخ المحترمين أصبحت كربلاء جنة الله في أرضه في هيبتها ونظافتها وتنظيمها وخدمتها للزوار ينجلي بها الهم والغم وتهون المتاعب والمكان بين الحرمين المقدسين أصبح مكاناً للسعي بين الصفا والمروة هكذا شاء الله سبحانه بتكريم صفوة خلقه فجعلهم قصداً ومقصداً وشفاء وشفاعة في الدنيا والآخرة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat