من عُمقِ نخلَات العرِاق
تلوحُ تلكَ المنَارات
فُلكَاً تهدي إلى صِرَاطِ النَّجاة
تمتَدّ نوراً حتّى حدود السَّماء
تَرسم الميقَات الفَاصل مابينَ لهفَتي وَ الوِصَال
أُيَمّم شطرَ قَافِلَةِ الضِّيَاء ..
لأقِفَ على الاعتاب
لألوذ بطُهرِ المَنحَر ..
وَ يُسفَكُ دَمعي عِشقَاً
فأكون قُربانَاً على مَذبَح الأشواق
وَ أرى تقلّب قَلبي في السَّماء
إلهي ..
إلهي أرِني أنظُر إليه
وَ أقتربُ وَجَلاً بكُلّي
وُجُوداً على قيدِ الفَنَاء
هجرتُ نَفسي
خَلَعتُ أناي
وَحين غادرَتني رُوحي وَ أبَتْ أن تستَقر
علمتُ أنّه الوِصَال
حينَها .. صارَ كَيَاني دكَّا
وَ خرَّ قلبي صَعِقَا
أتأذن لي يَامَولاي
فإن لم أكُن أهلَاً لذلك .. فَانتَ أهل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat