صفحة الكاتب : حسن الحاج عگلة

مَأتَمُكَ الحزينُ
حسن الحاج عگلة

إلى "موسى "يُغالِبُني ...الحَنينُ
ورُكنُ الصّبرِ... شوقاً ...يَستَكينُ

ومَسجونُ الأَسى...والخوفِ فينا
حَرِيٌّ.....أَنْ يُواسِيَهُ.....السَجينُ

وما مثلُ "ابنِ جَعفرَ"مِنْ مُعِينٍ
إذا ما ...أَعوزَ الناسَ ....المُعينُ

فَما قُبِضَتْ يَداهُ ......عن نَداهُ
وليسَ ...بِجاهِهِ يوماً.....ضَنينُ

أَبا الطَلِبَاتِ....سَهواً...أَفْرَدوها
وفي تَحقِيقِها... أَنتَ ...القَمِيْنُ

إليكَ عُروجُ ...واعِيَةِ...الحَزانى
لِذكرى ...رُزئِكَ ارتفعَ ...الأَنينُ

ولكنْ.....طَيُّهُ....ثَمَّ.....افْتِجاعٌ
فهذا العامُ ...مَأتَمُكَ ...الحزينُ

مَراسيمٌ....لِتَشْييعٍ .....تَوَارَتْ
وبَعدَ الضَّجّةِ الكبرى... سكونُ

عليُّ ابنُ السُّوَيْدِ...فَلم ...يُبَشِّرْ
وما لليأسِ ...فارَقَتِ...الظُنونُ

ولا لِجَنازَةِ ....المَولى .....رَأَينا
لِحَمّالِينَ.....تَرفَعُها....المُتونُ

ولم ...يكشفْ لِراحَتِهِ...طبيبٌ
وقالَ ...السُمُّ أَفنى...لا المَنونُ

ولا نادى.....مُنادٍ.......شَيِّعُوهُ
فهذا ...نَجلُ ..حَيدرَةٍ ...يكونُ

ولا نَعشٌ على جسرٍ ..مُسَجّىً
ولم يُسمعْ...لِلاطمةٍ....رَنينُ

ولا سارت مَواكِبُ.. في عَزاءٍ
ولا صوتٌ... تَجَلَّلُهُ الشُجونُ

بِ(وامسمومَ وامظلومَ)يعلو
ومِنْ وَجْدٍ....لهُ حَجَرٌ....يلينُ

ولا حَجَّتْ إلى الزوراءِ...تَرنو
إلى مَغْناكَ دامعةً ... عُيونُ

أَفي طامورَةٍ !؟ عندي سؤالٌ
وَفِيُّ الدِينِ..يُودِعُهُ..الخَؤونُ

تُضَيَّقُ... عن هواءٍ...أو مكانٍ
وقد وَسِعَ الكراماتِ..المَكينُ

بها ساوى ضياءُ الصُبحِ ...ليلاً
فلا... زادٌ ...ولا ...ماءٌ ...مَعينُ

أَلا يا سيدي ...يا مَنْ ... دُعاهُ
يُخالِطُ شَجوَهُ ... دمعٌ سَخينُ

بِقُدرَتِكَ ...التي يا رَبِّ ....فيها
يُخَلَّصُ مِنْ مَشِيمَتِهِ...الجنينُ

فَخَلِّصْني وإنْ عُقبى..خَلاصي
بأَنِّي....في ثرى قبرٍ .....دَفينُ

على هارونكَ الطغيانِ يبقى
لِمَا...يتْلوهُ مِنْ طاغٍ ...يُدينُ

أَيا طيفاً.....لِمَقهورٍ ..... عليهِ
تَلاقَتْ في مَدامِعِها..الجفونُ

أتُدفَنُ واعْتَلتْ منكَ المعالي
وعن تُرْبٍ لكَ القَمَرانِ ...دُونُ

وأَحرارٌ...سَتَروي...مَجدَ...قَيدٍ
وهل تُنْسِي أَخا مجدٍ ...سُنونُ

سَمَا بَغدادَ.... ظَلِّلْها .....بِكَفٍّ
وأُخرى ...ما يُجاوِرُها ...تَصونُ

وشِبْلُكَ ضامنٌ في أَرضِ طوسٍ
وأَنتَ بِأَرضِنا...الكهفُ الحَصِينُ

كَظَمْتَ الغيظَ إلّا...عن حِمانا
فيا...أَسَدَاً..ومَرقَدُكَ...العَرينُ

حسن الحاج عگلة ثجيل

الجمعة ليلة الخامس والعشرين من شهر رجب/20/3/2020
/ شهادة موسى الكاظم عليه السلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الحاج عگلة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/03/06



كتابة تعليق لموضوع : مَأتَمُكَ الحزينُ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net