المالكي مخاطبا المطلك.. "سيأتي يومك يا صالح"
وكالة انباء النخيل

النخيل-كشف مصدر مقرب من رئاسة الوزراء ان مشادة كلامية عنيفة جرت بين صالح المطلك ووزير التعليم العالي "علي الاديب" اثناء اجتماع مجلس الوزراء قبل شهرين واللذي ادى لانسحاب العراقية من الحكومة العراقية والبرلمان فيما وتدخل رئيس الوزراء نوري المالكي لصالح وزير التعليم العالي والقيادي في حزب الدعوة .

واضاف المصدر ان المشادة الكلامية حصلت على خلفية القرارات الاخيرة لوزير التعليم بشأن ابعاد و فصل عدد من عمداء و اساتذة الكليات في العراق الامر الذي دفع بصالح المطلك الى الاعتراض على كلام علي الاديب بخصوص التهم الموجهة ضد هؤلاء الاساتذة و ادت هذه المشادة الى تدخل المالكي لصالح علي الاديب وهو يدافع عن قراراته مخاطباً المطلك " سيأتي يومك يا صالح" .. مما اثار غضب المطلك و دفعه الى ترك جلسة مجلس الوزراء .

واوضح المصدر ان القائمة العراقية تبحث بجدية قضية الانسحاب من الحكومة مرة اخرى بعدما انسحبت قبل شهرين من الحكوةمة والبرلمان وذلك لعدم جدوى البقاء ضمنها لعدم جدية الحكومة العراقية في حل المشاكل العالقة والالتزام بالعهود المبرمة بين الكتل السياسية .

فيما ويذكر ان صالح المطلك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات قد تم اجتثاثه قبيل الانتخابات البرلمانية الاخيرة على خلفية التهم الموجهة ضده من قبل هيئة المساءلة و العدالة ،و بعد اتفاق الكتل السياسية في اجتماع اربيل تعهد المالكي برفع الاجتثاث عن المطلك والعاني و عدد من القيادات في القائمة العراقية .
    
هذا وجدد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك القيادي في الكتلة العراقية اتهامه السابق لرئيس الحكومة نوري المالكي بالدكتاتورية وأضاف هذه المرة ان المالكي "أكثر من دكتاتور" وشدد على انه لن يقدم اي اعتذار له، وأشار إلى حل قضية الخلاف بينه والمالكي بعرضها على البرلمان للتصويت على سحب الثقة منه من عدمه.

وقال المطلك في بيان إن المالكي اليوم يتصرف أكثر من دكتاتور عندما يؤكد عدم إيمانه بالقانون، واشار إلى أنه لا توجد دولة تستند إلى القانون في العراق وقال :عندما تؤخذ بطاقة الهوية من موظف بدرجة مدير عام في مكتبي التابع للحكومة، هذا يعني أن هذا الموظف لا يستطيع دخول دائرته وممارسة عمله الوظيفي من دون اي سبب قانوني .

ورأى المطلك أن حل قضيته مع المالكي يتم من خلال عرضها على البرلمان للتصويت عليها “فإذا صوت البرلمان بسحب الثقة فمبروك عليهم، وإذا لم يتم ذلك فعلى رئيس الوزراء تقبل ذلك، لأننا جئنا بتوافق سياسي يرفضه الآن المالكي مضيفا أننا جئنا من خلال التصويت تحت قبة البرلمان، وأنا طلبت عرض الموضوع على البرلمان وقلت سأقبل بأي قرار إذا كان التصويت ديمقراطياً، وما أخشاه هو أن يتم التصويت بطريقة طائفية فإن حدث ذلك فسوف ينتهي الوئام السياسي والوطني والاجتماعي.

وأكد المطلك أنه لن يعتذر للمالكي لأن قضية البلد أكبر من مسألة الاعتذار بينهما وأوضح أن القضية التي أثيرت في الإعلام تتعلق بوصفي له "دكتاتور" بدأت أساساً على قضية أساسية جوهرية تهم كل العراقيين وهي قضية التوازن الوطني في مؤسسات الدولة فالدولة بنيت بطريقة طائفية وحزبية.

بخصوص قضية نائب الرئيس العراقي المطلوب قضائياً طارق الهاشمي لفت المطلك إلى ضرورة معالجة القضية بطريقة قضائية أصولية، لأنها تحولت منذ البداية إلى قضية سياسية وتم عرض الاتهامات والادعاءات على أجهزة الاعلام، قبل أن يقول القضاء كلمته ما عقد القضية وأكد أن المقصود من هذه القضية هو إذلال الهاشمي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وكالة انباء النخيل

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/11



كتابة تعليق لموضوع : المالكي مخاطبا المطلك.. "سيأتي يومك يا صالح"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net