برقيات وبيانات تعزية بفقيد المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي

أثار خبر وفاة خطيب المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاي تفاعلاً حزيناً في أوساط المتفاعلين، الذين اعتبروا رحيله “خسارة لا تعوض”، كما وجه رئيس الوزراء العراقي بتوفير طائرة لنقل جثمانه إلى النجف الأشرف.

الطويرجاوي يعد من أشهر الخطباء وقراء العزاء في العراق والمنطقة. ولد في محافظة النجف عام 1947، وأكمل دراسته حتى المرحلة المتوسطة ثم تحول إلى الدراسة الحوزوية، وقد سافر وقرأ القرآن في عدة بلاد عربية منها سوريا والبحرين ولبنان والكويت، وغيرها.

زعيم تحالف عراقيون عمار الحكيم قال في بيان: “فجعنا بنبأ رحيل علم من أعلام المنبر الحسيني الخالد الفقيد سماحة السيد جاسم الطويرجاوي الذي وافاه الأجل بعد عمر طويل قضاه في خدمة القضية الحسينية وملحمة عاشوراء الخالدة، وبذلك تكون الأعواد القدسية للمنبر الحسيني الذي كان ولا يزال وسيبقى ركيزة أساسية وعاملا في ديمومة المشروع المحمدي الأصيل قد خسرت شخصية لطالما ألهبت مشاعر الأجيال عبر عقود طويلة، رحم الله الفقيد الطويرجاوي وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الصالحين من أوليائه وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.

من جانبه وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوفير طائرة لنقل جثمان الراحل الذي توفي في دولة الكويت، إلى مدينة النجف الأشرف.

كما نعى زعيم ائتلاف دولة القانون، الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، وقال في بيان، “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره نرفع أحر تعازينا الى المراجع العظام والشعب العراقي ومحبي اهل البيت عليهم السلام برحيل الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي (تغمده الله بواسع رحمته) بعد صراع مع المرض”.  

واضاف، “وبانتقال السيد الطويرجاوي للرفيق الأعلى فقدت الأمة الإسلامية خطيبا بارزاً من أعلامها، كما خسر المنبر الحسيني صوتا شجيا ناطقا بمظلومية كربلاء والثورة الحسينية ، حيث سخر حياته الشريفة لتنمية الوعي الديني وإيصال الفكر الحسيني للعالم ، مما أثرى الساحة الإسلامية بعطائه المميز”.

الرادود الحسيني  الرداود الحسيني باسم الكربلائي، نعى أيضا الطويرجاوي عبر صفحته في فيسبوك، صباح اليوم.

وكتب الكربلائي على صفحته “إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى رحمة الله ناعي الزهراء (عليها السلام) السيد جاسم الطويرجاوي، اللقاء عند الحسين عليه السلام”.

كذلك نعت الأمانة العامة للعتبة العباسية، الأحد، الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، وقالت في بيان (11 تشرين الأول 2020)، “تنعى الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة فقيد المنبر الحسينيّ وناعي الطفّ، السيد جاسم الطويرجاوي (طاب ثراه) الذي وافته المنيّةُ فجر هذا اليوم الأحد (22 صفر 1442هـ) الموافق لـ(11 تشرين الأوّل 2020م) بعد صراعٍ مع المرض، حيث أفنى عمره الشريف في طريق خدمتهم نادباً مصابهم الجلل وحاملاً إيّاه من بلدٍ إلى بلد، نسأل الله تعالى أن يتغمّد روحه الطاهرة برحمته الواسعة ويحشره مع جدّه الإمام الحسين عليه السلام، ويمنَّ على ذويه ومحبّيه بالصبر والسلوان”.

كذلك نعت هيئة الحشد الشعبي فقيد المنبر الحسيني، وقالت، في بيان لها، بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة علم من أعلام المنبر وفارس من فرسان النعي الحسيني سماحة السيد جاسم الطويرجاوي.

وتقدمت هيئة الحشد إلى عائلة الفقيد الكبير وأبناء الشعب العراقي والأمة الإسلامية وخطباء المنبر الحسيني في العراق والعالم بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء والصديقين، مبينة إن المنبر الحسيني خسر برحيل السيد جاسم الطويرجاوي صوتا شجيا أبكى الملايين على رحيل أبي الأحرار وسيد الشهداء ولم يدخر جهدا في إيصال مصيبة الحسين إلى كل بيت.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/10/11



كتابة تعليق لموضوع : برقيات وبيانات تعزية بفقيد المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net