إن استقبال موظف عادي من موظفي المطار ( و ليس من البيت الأبيض ، و لا من وزارة الخارجية الأمريكية ) لرئيس وزراء العراق هذا الأسبوع ، و أخذه إلى سيارة و أدخاله فيها ...
و هو غير مندهش و لا متعجب !!
يمثل أكبـر إهانة تتعرض لها دولة في العالم من قبل أمريكا ،
و هي إهانة مقصودة متعمدة لأخذ ( بوش ) العراق كما يقول المثل الشعبي.
هل يستحق العراق شعباً و كياناً و دولة ً هذه الإهانة ،
و التي عُرضت و أذيعت في جميع انحاء العالم
بعد ان تعرضت أمريكا للإستهزاء عندما أيدتها جزيرة صغيرة واحدة ، واحدة فقط اسمها دومينيكان في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع ؟ بعد أن رفضت كل دول العالم بما فيها الدول الغربية العظمى تأييدها ؟
هل يستحق العراق أن يُهان بهذه الطريقة ؟
و من المسؤول ؟
لقد ذهب وزير الخارجية ( المتهم بالسرقة عدما كان وزيرا ً للمالية) قبل رئيس الوزراء و كان عليه التأكد من ضرورة وجود الحفاوة و الإستقبال ...
فهل أن وزير الخارجية الكردي متواطيء مع الأمريكان لإهانة العراق ؟
من ْ يهُن يسهل ُ الهوان ُ عليه ++++ ما لجُرح ِ بميت ٍ إيلام ُ
#الدكتور_صاحب_الحكيم
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!