قَلْبِي يَبَابٌ
وَرُوحِي جَدْبَاءٌ
وَأنْفَاسِي قَاحِلَةٌ
أمْضِي الليَالِي
بَيْنَ الْسُهْدِّ وَالوَجْدِّ
وَجُفُونِي نَاعِسَةٌ
الْجَوَى يَقْتُلَنِي
وأللَظَى يَحْرِقُنِي
وَيَكْوِينِي
وَالْأَشْجَانُ فِي الْحَشَا
كالْنَارِ تَضْطَرِمُ
كَمْ أحْتَاجكِ
وَكَمْ أحْتَاج دِفْئِكِ
فِي لَيَالِي الْشِتَاءِ الْبَارِدَةِ
الْطَوِيلَةِ
فهَلْ تَعَودِينَ لِتُعَانِقِينِي
وَتَرْتَوِي مِنْ رَحيِقِ
الْشِفَاهِ
فَلَا شَيءَ يُذِيب مَشَاعِرِي
سِوَى أنْتِ
يَا نَبْض الْقَلْبِ
وَالْإحْسَاسِ

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!