فتوى الجهاد وتأسيس الحشد الشعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد أن قامت مجاميع الإرهاب الداعشية بإحتلال عدة محافظات عراقية و وصولها الى أطراف العاصمة بغداد في عام 2014 . ثم جائت فتوى الجهاد التي أصدرتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف ، وتأسيس وتنظيم كيان الحشد الشعبي للدفاع عن العراق ضد مشروع داعش وأخواتها . وبعد جهود ودماء وجروح وتضحيات كبيرة وجسيمة وعظيمة بذلت من أجل تحقيق النصر ، وقد تحقق بحمد الله تعالى .
لكن ما زال مشروع داعش لم يمت ، ويلوح به العدو بين الفينة والأخرى ، مع وجود بعض الخلايا والجيوب المنتشرة هنا وهناك ...
إن تجربة سقوط بعض المحافظات وتهديد العاصمة بغداد ، بل وتهديد وجود العراق باعتباره دولة ، كانت مليئة بالدروس والعبر التي يمكن الإستفادة منها ، ولعل أهم تلك الدروس أن يعرف الإنسان من هو عدوه ، ثم معرفة كيف يفكر ويخطط ذلك العدو ، حتى تتم مواجهته والتصدي له .
ولكن لا يزال ( الكثير ) قد ضاع عليه العدو من الصديق رغم كل هذه التجربة والتضحيات والدماء وفرز الجبهات والخطوط ، بل الأنكى أن يُعتبر العدو صديقاً والصديق عدواً ! ، فإن : من نام عن عدوه نبهته المكايد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat