صفحة الكاتب : علي محمد النصراوي

رضيـــتُ ببعضِهـــا
علي محمد النصراوي

 رضيـــتُ ببعضِهــــا وتـركـــتُ بعضــــا ....
              لأسبـــرَ غورَهــــا طـــــولاً وعَـرضــا
وأحكـــــمُ قبضتـــي مـن غيـــرِ لــــــيٍّ ....
             وأعجــــمُ عودَهــــا صَلِبـــــاً وغضّـــا
وأنْســـبُ مَــنْ تجلّــــــحَ عـن ســــواهُ ....
            وأدحــــضُ رأيَـــــهُ بالـــرّأيِ دحضــــا
أقلّـــــبُ وجهَهـــــا فـي كــــلِّ حـــــالٍ ....
            لأبلــــــغَ دوحـــــــةً فيهــــا وروضـــــا
وأوردُ منهــــــلاً إن كـــــانَ فيضــــاً ....
            ألــــــوذُ بمائـــــهِ ، أو كـــانَ غيضـــــا
وأرقـــلُ فـي السّــرى حَــذَرَ الليالـي ....
            وبسطـــاً قـد جــرى نهـــري وقبضــــا
ويمضـي العمـــرُ فـي مـــدٍّ وجـــزرٍ ....
            ومــن حــــــالٍ الـى حــــــالٍ تقضّــــى
فـــدعْ عنــكَ الـدّعـــيَ إذا تمــــادى ....
            فــــلا أصــــلٌ لــهُ لـــو كـــانَ أفضـــى
فغــضَّ الطّـرفَ عـن سَقَـطٍ هجيــنٍ ....
            يلــــوكُ بحـرفِـــــهِ حَنَقـــــاً وغيضــــا
فلـو نهشــتْ كــلابُ الحــيِّ لحمــي ....
           لكــــانَ بســـــؤرِهِ أنكــــــى وأمضــــى
ضئــــالٌ رأيُــــــهُ كغُثـــــاءِ سيــــلٍ ....
        فكيــفَ بـرأيِــــهِ المجــــذومِ يُقضــــى !
قـريـــبُ القعـــرِ لا يُـرجــى لخيـــرٍ ....
            ولا وَمَضَـــتْ سحائـــبُ منـهُ ومضــــا
فـإنْ جـــادتْ يمينُـــكَ عـن حيــــاءٍ ....
             يـــــردُّ جميلَهـــــا نهشـــــاً وعضّــــــا
وحسبـي كالعَــرارِ يضــوعُ مسكــاً ....
         يجــــودُ بعطـــرِهِ فـي الفجـــرِ فـرضـــا
سأمضـي حيــثُ يحملُنـي جناحــي ....
           طليقـــــاً لا أرى فــي الأرضِ أرضـــــا
وأبحــرُ في فضاءاتـي ، وشمسـي ....
           بغيـــرِ مجـرّتــــي لا ليــــسَ تـرضـــى


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/11



كتابة تعليق لموضوع : رضيـــتُ ببعضِهـــا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net