كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

شكواكَ ياسياب! ( من الرجز المطور)

قتلةُ السيّابْ00

يتناسلون جيلا

من بعدِ جيلْ

أراهم لايريدون

لقصيدتي أن تطيرْ

في علو الأميرْ

كلما صرْتُ لهم رحمةْ

صاروا علي

 :لعنةً وسُبابْ!

**

قتلةُ السيّابْ00

لايؤمنون أن للقصيدةِ

فرسانْ

جاؤوا بألفِ عنوانْ

ليطيحوا بصنميةِ الطلاسم

ويظهروا من تحتِ الضبابْ!

**

قتَلةُ السيابْ00

تركوا هديلَ القصيدةْ

يغسلً أوساخَ الجريدةْ

وذهبوا مهرولينَ

خلفَ طنين الذُبابْ!

**

قتلةُ السيابْ00

(مصنفين) صنفين:

جهلٌ وحقارةْ

وكلما رُدمتْ مغارةْ

قاموا بألفِ

غارةٍ وغارةْ

يسكنون حتى

على تجاعيد الأوراقْ

 

 

مثل الأحراش

التي

تلتفّ على الأغصانْ

ومثل (الباندا ، والكوالة)

كلما جاعوا

أكلوا من كلماتي

وأذنوا لقدومِ مماتي

لصوصٌ ، واللصُّ

 حاشا له

 أن يدخلَ من البابْ!

**

تعالَ عندي(ياايوبْ)

سوف لن تتركك

قصيدتي معذبا مصلوبْ

فبيتي المسكون بالفئرانْ

وأرانبَ السقوف ِ والجرذانْ

سيكونُ عندكَ أسمى

رحابْ!

**

قتلةُ السيّابْ00

أكلوا الدجاجْ

فلم يصلني منهمْ :

سوى غبارُ التهميشْ

وتناثر المخالبِ والريشْ

ورمادُ العجاجْ

اليومُ أنا مريضْ

وهذا جناحي مهيضْ

طعامي صبرٌ

وآلامي شرابْ!

20/5/2020م

 

طباعة
2020/05/20
2,853
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!