|
قتلةُ السيّابْ00 يتناسلون جيلا من بعدِ جيلْ أراهم لايريدون لقصيدتي أن تطيرْ في علو الأميرْ كلما صرْتُ لهم رحمةْ صاروا علي :لعنةً وسُبابْ! ** قتلةُ السيّابْ00 لايؤمنون أن للقصيدةِ فرسانْ جاؤوا بألفِ عنوانْ ليطيحوا بصنميةِ الطلاسم ويظهروا من تحتِ الضبابْ! ** قتَلةُ السيابْ00 تركوا هديلَ القصيدةْ يغسلً أوساخَ الجريدةْ وذهبوا مهرولينَ خلفَ طنين الذُبابْ! ** قتلةُ السيابْ00 (مصنفين) صنفين: جهلٌ وحقارةْ وكلما رُدمتْ مغارةْ قاموا بألفِ غارةٍ وغارةْ يسكنون حتى على تجاعيد الأوراقْ
|
مثل الأحراش التي تلتفّ على الأغصانْ ومثل (الباندا ، والكوالة) كلما جاعوا أكلوا من كلماتي وأذنوا لقدومِ مماتي لصوصٌ ، واللصُّ حاشا له أن يدخلَ من البابْ! ** تعالَ عندي(ياايوبْ) سوف لن تتركك قصيدتي معذبا مصلوبْ فبيتي المسكون بالفئرانْ وأرانبَ السقوف ِ والجرذانْ سيكونُ عندكَ أسمى رحابْ! ** قتلةُ السيّابْ00 أكلوا الدجاجْ فلم يصلني منهمْ : سوى غبارُ التهميشْ وتناثر المخالبِ والريشْ ورمادُ العجاجْ اليومُ أنا مريضْ وهذا جناحي مهيضْ طعامي صبرٌ وآلامي شرابْ! 20/5/2020م |

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!