ابجدية الجرح الموغل في الروح
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الجرح في القلب / الجرح في الروح /كيف ترى أرمم فيك اناي؟/
لادمعي المسفوح يكفي /لا نواح يمكن ان يكون في يومٍ مرتقاي!!/
انا وروحي في ذكرى الجرح نأتيك / وروحي تسرع الخطوات من اجل ان تسبقني اليك /ما افصحها حين تنطق الروح شعرا او دعاء / الهي مالي أرتجف؟
الجرح في القلب / الجرح في الروح / كيف ترى اطلق فيك نداي/
هل دمعي المسفوح يكفي؟/ او تملك الروح بهجتها حين اضعها على قلب ضريح ؟ لتسلم .... سلام الله عليك يوم جرحك / مرتقاك/ عنك اتحدث يا كل مناي ،
الجرح في القلب / الجرح في الروح / كيف اعبر كل ازمنة الله اليك؟/ لوجدك / لسناك / لسناي / سأحمل على رأسي جرحك / لأخضب لحيتي / من دمك / من دمي / كيف سيقرأ الاخرون ابجديتي ؟/ واكثرهم يرى الشعر مجرد كلام / ابن ملجم يطلع في قصيدتي يطبر راسي في هذا الفجر من كل عام /
هو الجرح في القلب / هو الجرح في الروح / والدم المسفوك من راسك يصعد الى السماء / ليكون كربلاء /
أتملك هذه الروح سواك ؟/ ان تبعث البهجة في الحزن / ان تذوب في هواك /
يا لسوء بختك يا ابن ملجم / اتذبح الضوء كي تعرش في ليل اللذة عريسا؟ / من أي جنس ٍ أنت؟/ وهذا العالم عند مقدم الجرح يصلي /ويتمنى نظرة عينيه / لتصير عنوان محبة وسلام /
مولاي يا أمير المومنين / يا ابا الحسنين /كيف ترانا بعدك ؟/ وانت تعمر فينا محراب صلاة / سلام الله عليك / ومن كل جرح في القلب سلام / ومن كل جرحٍ في الروح/.......

الموضوع السابق الامام الحسن (ع).. بين المنطقة الامنة والمنطقة الخطرة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat