إعداد وتحضير أدوية مضادة لفيروس كورونا عنوان بحث انجزه مجموعة من اساتذة كليتي الطب والصيدلة بجامعة الكوفة
نشر عدد من أساتذة كليتي الطب والصيدلة بجامعة الكوفة بحثا بعنوان ( إعداد الادوية المضادة لفايروس كورونا-19 في النموذج المختبري والحاسوب) في مجلة Systematic Reviews in Pharmacy الأرجنتينية ذات المعامل Q2 ، وذكر الدكتور حسين عبد الكاظم ” تضمن البحث والذي أنجز بمشاركة الاستاذ الدكتور نجاح رايش والدكتورة الصيدلانية سهاد ترجي والدكتورة الصيدلانية سعاد زامل والدكتور الصيدلاني محمد عبد الحسين دراسة التطرق الى ضرورة تظافر الجهود الوقائية مع السعي لتوفير البدائل الدوائية حيث ان التعاون الواعي بين المجتمع والوسط المتخصص يكفل انحسار الوباء وان ثمة حلول ودور واسع للمتخصصين في مجال الادوية يتضمن استهداف بروتينات كوفيد-19 حيث يحتوي الفايروس على 17 بروتينا رئيسيا وان كل من هذه البروتينات يحتوي على ما يقارب ثلاثة اماكن للارتباط بالأدوية ومن خلال التحليل المختبري والحاسوبي للجينوم والبروتيوم الفايروسي بمساعدة قواعد بيانات المعلومات الاحيائية مثل NCBI, Uniprot, CRSB PDB المتاحة للباحثين يتم تحديد نقاط الاهداف في الفايروس ومن ثم تحديد اماكن ارتباط الادوية في الكوفيد-19 وتقييم الاحماض الامينية ذات الارتباط بالدواء ثم تخمين التشابه مع الادوية المرخصة عالميا وذات السلامة العالية بمساعدة برامج التحرير الجزيئي مثل Molsoft فتتكون العديد من الخيارات العلاجية لإعادة توضيبها ضد فايروس كورونا الجديد بعد تقييمها في نماذج الدراسات المختبرية ودراسات المشاهدة السريرية ، حيث تم تحضير النموذج المختبري لأنزيم الفايروس وتقييم العلاج الكابح لذلك الانزيم وتم في هذه الدراسة تقييم مجموعة من الادوية المطروحة للاستعمال في قدرتها على كبح انزيم البروتييز الفايروسي وانزيم بلمرة الار ان اي لفايروس كورونا الجديد من خلال حساب طاقات الارتباط مع البروتين الهدف مقاسة بال كيلوجولمول ، وقد اظهرت العديد من الدوية المقيمة قدرة متوسطة الى قوية في كبح بروتينات الكوفيد-19 ومن هذه الادوية ذات الفعالية المعتدة هو الرفرسين والرمديزيفير والبنتاكاسترين والنورفلوكساسين والنيتوزوكسانايد على انزيم البروتييز الفايروسي ومن المفاجئ ان الرتونافير والهايدروكسيكلوروكوين والكلاريثرومايسين لم يكن لها تاثير معتد على الفايروس ، وأما في تقييم مجموعة الادوية الكابحة لبروتين الار ان اي بوليمريز فان اللوبينافير والكلوتاثايون اظهرا تاثيرا قويا على خلاف الريبافيرين ، وأضاف الدكتور عبد الكاظم ومن عموم النتائج يمكن القول بان الكلوتاثايون والرمديزيفير واللوبينافير وبعض المركبات الببتيدية والكوينولات لها تأثيرا واعدا مضادا لفايروس الكورونا الجديد وانها توفر السبب العلمي لتقييمها في دراسات اوسع لمواجهة هذا الوباء ، حيث أن الجديد في الدراسة هو اعداد المادة الطبيعية ذات السلامة العالية وهي الكلوتاثايون في دراسات اوسع لتقييم الفعالية المضادة للكوفيد-19: وقد طلبت العديد من الجهات الدولية هذه الدراسة للاستفادة من تقييمها.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat