لقاء مع الدكتورعبد الودود محمود الطالبي عميد كلية ابن حيان العلمية
هادي الربيعي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هادي الربيعي

توسعات جديدة في كلية ابن حيان العلمية
الكلية ستنتقل الى بنايتها الحديثة في القريب العاجل
الكلية توفر احدث المختبرات العلمية للطلبة
اجرى اللقاء: هادي الربيعي
كلية ابن حيان العلمية في كربلاء ، من الجامعات الحديثة ولدت بعد الإنفتاح الكبير في توسيع التعليم الجامعي والأكاديمي في العراق ، وهي صرح علمي آخر من صروح العلم في العراق الحديث ، تم افتتاحها في 1/11/ 2099 وبدأت بقسمين هما قسم طب الأسنان وقسم الصيدلة ، وقد التقينا عميد الكلية الدكتور عبد الودود محمود الطالبي لإلقاء الضوء على هذه الكلية الفتية ، وآفاق تطورها في المستقبل وبدأنا مع الدكتور الفاضل بسؤال يقول :
- ما هي الأقسام التي تتضمنها كلية ابن حيان العلمية ؟ وما هي اختصاصاتها ؟
*تحتوي كلية ابن حيان العلمية قسمين هما طب الأسنان والصيدلة وانشاء الله في القريب العاجل ، سيتم انشاء اقسام اخرى مثل التمريض ، التحليلات المرضية ،ولربما انشاء كلية الطب بعون الله تعالى .
2- ما هي شروط القبول في الكلية وما هي المعدلات المطلوبة للقبول ؟
* ان نظام القبول المتبع في كليتنا يتطلب ان ان يكون الطالب او الطالبة حائزين على معدل 86% فما فوق بالنسبة لقسم طب الأسنان ومعدل 82% فما فوق بالنسبة لقسم الصيدلة وهي المعدلات التي تسمح بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وتعتمد سنويا على المعدل العام للطلبة والطالبات وعدد المتفوقين من ذوي الدرجات العالية
- وصلت الدراسة في الكلية الى المرحلة الثالثة وما زال الطلبة قلقين من الإعتراف بهذه الكلية رغم ان تأكيدا باستمرار الدراسة قد صدر بالفعل من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / فماذا تقولون لطلبة وطالبات الكلية بهذا الخصوص ؟
* من حق الطلبة وذويهم متابعة مسألة الإعتراف ، لأنها الجزء المهم في دراستهم وحصولهم على الشهادة المعترف بها رسميا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ولعل اهتمامنا بالإعتراف بمؤسستنا هو بقدر اهتمام الطلبة ان لم يكن اكثر ، وقد تم تزويد وزرة التعليم العالي والبحث العلمي بالأوراق والمستمسكات المطلوبة من ناحية المنهاج الدراسي ومن ناحية الكادر الأساسي للأساتذة العاملين في هذه الكلية ، وقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بارسال لجان لمتابعة هذا الموضوع ، وقد تذللت بعض الصعاب ويبقى العائق الوحيد هو المكان ، وهو من الشروط الأساسية و الذي نعمل على تحقيقه ، لذلك قام المستثمرون ببناء بناية جديدة للكلية على الطراز الحديث وضمن احدث المواصفات العالمية العالية ، وتقع الكلية الجديدة على طريق كربلاء – النجف ومساحة الكلية على الأرض 22 دونم وسوف يتم استلام المرحلة الأولى من البناء خلال ثلاثة اشهر أي في مايس المقبل انشاء الله وهذه المرحلة تشمل قاعات دراسية مختلفة الأحجام ، وعلى 22 مختبراً بمواصفات علمية عالية ، وكذلك تشمل بناية العمادة ونادي للطلاب وغرف للأساتذة .
اما المرحلة الثانية ، فأنها تشتمل على قاعات دراسية اخرى بهدف التوسع في المستقبل ومختبرات اضافية، اضافة الى سكن حديث للطالبات القادمات من محافظات العراق المختلفة للدراسة في هذه الكلية ، وايضا تشتمل على عيادات استشارية لطلبة طب الأسنان ، ونؤكد ان العمل مستمر بوتيرة عالية وانشاء الله سوف يتم ابلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، لزيارة المشروع للحصول على الإعتراف ونعمل الآن على إكمال الكادر العلمي المهني ،وبتحقيق هذا المطلب نكون قد استوفينا جميع الشروط المطلوبة ,؟ ونحن نأمل وكما هو مخطط له ان تكون الأمتحانات النهائية لهذا العام ، في بناية الكلية الجديد ، ولكن المؤكد تماما ان الدوام في الشهر التاسع مع بدء الدراسة سيكون في بناية الكلية الجديدة باذن الله تعالى
- هل في نية الكلية فتح اقسام جديدة خلال الأعوام القادمة ؟
* كما ذكرت لك في البداية بأن هناك نية جادة لتوسيع اقسام الكلية ، ولكن الإهتمام منصب حاليا على العمل لتوفير ما تبقى من التزامات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،وهذا التوسع غير ممكن حاليا بسبب ضيق المكان الحالي وانشاء الله سوف تكون الكلية في وضعها الجديد شيئا نفخر به من ناحية البناء والمكان والساحات والحدائق الخضراء والأجواء العلمية ومكان الطلبة والنادي والقاعات الرياضية والمكتبة والملحقات الأخرى، وعندها نبدأ بالتفكير في توسيع الكلية ، بإضافة اقسام أخرى ..
ولابد من لإشارة أخيراً ، الى ان ظاهرة التعليم الجامعي العلمي والأكاديمي ، تزداد اتساعاً وقوة ، من خلال عشرات الجامعات والكليات العلمية والأكاديمية الأهلية ، وهي ظاهرة لم تكن معروفة في السابق ، وتترافق مع التحولات الكبيرة في حياة العراق والعراقيين في عراقنا الجديد
ولا يخفى على القاريْ الكريم ، بأن بعض الكليات والجامعات الأهلية العالمية ، تتفوق علمياً من ناحية الدراسة والشهادة ، على كثير من من الجامعات الحكومية العالمية ، وهذا دليل واضح ، على ان الجامعات الأهلية ، يجب ان يكون لها نفس الدور والأهمية هنا في العراق ، وكما هو موجود في دول العالم المتقدم ، وذلك يعود الى مدى الوعي والثقافة العامة ، التي يجب ان تكون متوفرة في القطاع الحكومي والقطاع العام .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat