صفحة الكاتب : حسام الهليجي

الحرب على الصين : made in Americe .
حسام الهليجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هل الصين تورطت بالتفكير بالدخول على ارض امريكية ، وهل وصلت الصين لمرحلة من القوة لمنافسة الامريكي عل ارض يعتبرها ملعبه والمكان الذي من خلاله يتحكم بالعالم وهو العراق .

قبيل السنوات التي مضت لعبت الصين على ارض امريكية ايضاً لتجرب كل مايفعله البيت الابيض من رده فعل على دخول ارض الكويت والاستثمار بشرط الحماية الامنية الصينية للكويت مع وجود قاعدة عسكرية ف انتفض الامريكي وجعلو من امير الكويت يلغي العقد ويوقع مع شركات امريكية بدل عن الصين . فتجرأ الصيني على خطوة اكبر وهي بدفع الدكتور عادل عبد المهدي بتوقيع اكبر عقد تجاري بتاريخ العراق وهو السماح للشركات الصينية بالدخول والعمل وانجاز المشاريع بمقابل ٣٠٠ برميل نفط فقط لا اكثر . وهذا معناه بناء العراق وتشغيل اليد العاملة والقضاء على البطالة وتحسين واقع الخدمات والكهرباء والبنى التحتية . فغضب الامريكي الذي لايقبل للعراق ان ينهض منذ ١٧ عام ، لان امريكا تعلم جيداً ان العراق اذا نهض بهذه الاحزاب السياسية ووجود قيادات دينية شيعية سيكون ولادة قوة ثانية بالمنطقة مشابهه لايران ورافضه للوجود الامريكي بالمنطقة . فعملت امريكا على كل قنواتها الاعلامية من تلفزونات وصحف ومواقع تواصل اجتماعي وغيرها على العمل على اللغاء العقد التجاري الصيني والعراقي .. وطلبت لاكثر من مرة بصور مباشرا وغير مباشره من رئيس وزراء العراق ان يلغي ف رفض الانصياع لهم فعاقبوه ونالو منهم بتسقيطه واسقاط حكومته التي باتت تشكل حكومة عنيده لامريكا وحلفائها بالمنطقة وخونتها بالداخل . فخرجت التظاهرات الذي طابعها الخارجي مطالب حقه ولكن كانت من اجل خلق الفوضى بالجنوب والاقتتال المذهبي في هذه المحافظات . وعندما ايقنت امريكا ان فعلتها بخلق الفوضى بالعراق لم تنال من هذا الاتفاق التجاري مع الصين واصبحت مطالب المتظاهرين هي البقاء على العقد التجاري الصيني مع العراق واصبح مطلب شعبي وسياسي عملت امريكا.. عملت امريكا بقنواتها الاعلامية بنشر ادعاءات على التواصل الاجتماعي ان الصين تقتل المسلمين من اجل خلق موقف اسلامي اتجاه السوق الصيني وفشل ذلك ايضاً و لكسر هذا الاتفاق.... عملت امريكا بضرب الصين من الداخل بحرب لا فيها سلاح ولا جنود ولا اعلامية وهي حرب الاوبئة والفايروسات والامراض ف اشغلت العالم بكورونا الفايروس القاتل . والذي خلق المخاوف عند اكثر الدول التي تستورد من الصين او ترغب بدخول الصين لاراضيهم للعمل . وبهذا الفايروس القاتل امريكا قتلت الصين معنويا وماديا فذهب ضحيتها الكثير من البشر وخسرت الصين الكثير من الاموال والتجارة .

تعلم جيداً امريكا بان دخول الصين للعراق ستتغير الكثير من الامور فستواجه الصعاب بالمنطقة ولاتستطيع المواجهة بوجود تنين صيني وشيعة عنيدين لها . ف اطلقت عملية صيد الفئران لقتل القيادات الشيعية بالمنطقة والتي تشكل خطرا على امن ومشاريع امريكا بالمنطقة .

الثعلب الامريكي والتنين الصيني#
المواجهة #
بالعراق #
فايروس كورونا والضحية الاتفاق #


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسام الهليجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/30



كتابة تعليق لموضوع : الحرب على الصين : made in Americe .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net