الــى مَــنْ بــــاعَ قـلـمَـــهُ مــنَ الأدبـــاء : ( ألإنـكـســاراتُ الـضـوئـيــة فـي الـدائــرةِ الـعـروضـيـــة )
علي محمد النصراوي
علي محمد النصراوي
الـركبُ ســار ...
والـلـيــلُ دار حـيـثُ دار ...
يـا أيّـهــا الـمـشـنـــوقُ مـن لـسـانــهِ ،
تـسـافــلَ الـعـلــويُّ فـي زمــنِ الـعـثــار ...
( مـسـتـفـعـلــنْ ) تـبــاعُ فـي الـمــزادِ ،
وتـهـجــرُ الـقـصـائــدَ الـعـــذراء ...
فـيـا مـعـاشــرَ ( الـفـعــــولُ ) فـي عـكـــاظ ...
قـد مـاتــت الأشـعــــارُ فـي الـصــــدورِ ...
وأقـفـلــت أفـعـالَـهـــا الـجــــوازم ...
لـتـفـصــلَ ( الـضـمـائـــرَ ) الـمـهـزومــةَ الأفـعــال ...
والـركــبُ ســـار ...
تـنـمّـــرَ الـمـخصيُّ وهــو يـعـلـــكُ الـشـقـــاء ...
لـيـوقــظَ الـصـــلاةَ فـي الـمـسـاجـــد الـمـنـســيّــةِ ،
ويـرتـجــي بـثـوبـهـــا الـعـفـــاف ...
فـراعـــهُ الـسـكـــونُ فــي سـكـونـــي ،
وخـــرَّ كـالمـغـشـــيّ يـسـتـسـقــي الـسـمــاءَ مـن عـيـونــي ...
أنّـــى لـــهُ الـفـــرارُ وهـو يـمـضــغُ الـخـطـيـئــةَ الـعــوراء ...
وهـــذهِ كـفّــــارةُ الـعــــروض ...
أنّـــى لــهُ الـفــرار ...
والـركــبُ ســـار ....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat