الـركبُ ســار ...
والـلـيــلُ دار حـيـثُ دار ...
يـا أيّـهــا الـمـشـنـــوقُ مـن لـسـانــهِ ،
تـسـافــلَ الـعـلــويُّ فـي زمــنِ الـعـثــار ...
( مـسـتـفـعـلــنْ ) تـبــاعُ فـي الـمــزادِ ،
وتـهـجــرُ الـقـصـائــدَ الـعـــذراء ...
فـيـا مـعـاشــرَ ( الـفـعــــولُ ) فـي عـكـــاظ ...
قـد مـاتــت الأشـعــــارُ فـي الـصــــدورِ ...
وأقـفـلــت أفـعـالَـهـــا الـجــــوازم ...
لـتـفـصــلَ ( الـضـمـائـــرَ ) الـمـهـزومــةَ الأفـعــال ...
والـركــبُ ســـار ...
تـنـمّـــرَ الـمـخصيُّ وهــو يـعـلـــكُ الـشـقـــاء ...
لـيـوقــظَ الـصـــلاةَ فـي الـمـسـاجـــد الـمـنـســيّــةِ ،
ويـرتـجــي بـثـوبـهـــا الـعـفـــاف ...
فـراعـــهُ الـسـكـــونُ فــي سـكـونـــي ،
وخـــرَّ كـالمـغـشـــيّ يـسـتـسـقــي الـسـمــاءَ مـن عـيـونــي ...
أنّـــى لـــهُ الـفـــرارُ وهـو يـمـضــغُ الـخـطـيـئــةَ الـعــوراء ...
وهـــذهِ كـفّــــارةُ الـعــــروض ...
أنّـــى لــهُ الـفــرار ...
والـركــبُ ســـار ....

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!