من وراء التفجيرات في مخازن السلاح والعتاد التابع لفصائل الحشد الشعبي ؟
اريج عبد الهادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اريج عبد الهادي

ان تكرار التفجيرات في مخازن الأسلحة و الذخيرة التابعة للحشد الشعبي يطرح الكثير من التسألات وعلامات الاستفهام خصوصاً ان تلك التفجيرات تأتي في وقت يتم فيها تجريد فصائل الحشد من الأسلحة ومحاولة هيكلة وضم عناصر
الحشد الشعبي الــى القوات المسلحة العراقية .ان تكرار تلك التفجيرات يستبعد الرواية الرسمية المعتادة حول ارتفاع درجات الحرارة وسوء تخزين الأعتدة في مواقع غير مؤهلة للخزن.
فـ بعض الروايات تؤكد وجود طائرة مسيرة كانت تحوم حول قاعدة بلد الجوية ليلاً قبل يومين من التفجيرات .
اضافة لايمكن استبعاد وجود عدد من العملاء والمرتزقة المحليين خصوصاً من اهل المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش سابقاً ينفذون اجندات سعودية
او اسرائيلية وحتى تابعين للمخابرات الامريكية لتفيد عمليات تخريبية كـ حرق مخازن الإعتدة و الذخيرة التابعة للحشد الشعبي .
فالتصريحات الإعلامية السعودية و حتى الاسرائيلية اثناء تغطية تلك التفجيرات يؤكد وبشدة دورهم الرئيس في افتعال تلك التفجيرات ذات الصبغة الخبيثة .
ومن الملاحظ ان مخازن الأسلحة في مناطق ووسط العراق تكاد ان تكون أمنة من تلك التفجيرات لانها مناطق قد تإسس منها الحشد بينما الدم البعثي
الداعشي الخائن و العميل ما زال يجري في نفوس بعض من اهل المناطق الغربية و الشمالية الحاقدة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat