في بابِ الصرّاف
وقف بعدَ أن عدَ على أصابعه 60 يوما ونيف
ليستلمَ ملاليما
وقعت من يده المرتجفة بطاقته
بين الزخم ألتقطها
وحين أراد أن يبصمَ
تعثرتْ خطوطَ كفِّه
وكان السكَّر
غلاً آخر
تذكَّر غِلَّ السجنِ
بكى ليبِّلَ خضلُ الدمعِ خصلات ذقنِه
*
عن ماذا تبحثين في نفايات بيوت الموسر ؟
لن تجدي شيئا
فقد ذهبَ الذهبُ
ونَشَبَ النشبُ
*
النفط الخام يغسلُ وجوها سودا
أما أبي فغسلَ الكدحُ وقدح الشاي أصابعَ يديه فأبيضت عند الله
*
لن تجدَ كنزا في بيوتنا الطين
فقد ركضَ الطينُ به
الى جيوبٍ مغلقه
أما جيوبنا فهي مثقوبةٌ
مفتوحةُ الشهيه
يسيلُ لعابُها عند دمعةِ صغير
*
أيها الفاسدون
تمتعوا الى حين
فقيامة الشعبِ
آتيةٌ لاريب
وأن بعد حين
*
في جيبهِ
وجدوا بضع رسَائل
وسنين ودراهم
عدّوها
فتسااقطَ من بين أصابعهم وردٌ
في
التعليقات
يوجد 1 تعليق على هذا المقال.