صدر في كركوك كتاب ( ديلي ايتمهز مللتيم ) ٢٠١٩م، باللغة التركمانية، وهو ديوان يضم حوالي ٥٠ قصيدة من قصائد الشاعر التركماني المعاصر نهاد كاها اوغلو، ويقع في ( ١١٣ ) صفحة.
نهاد كاها اوغلو هو أحد أبناء مدينة آمرلي، من مواليد عام ١٩٧١م ، تخرج في كلية العلوم الإسلامية، ويعمل حاليًا مدرسًا لمادة التربية الإسلامية في المدارس الحكومية في آمرلي.
بدأ بنظم الشعر منذ أن كان صبيًّا، ويعد ديوانه هذا باكورة أعماله الشعرية، وكانت مقدمته بقلم الأديب التركماني ( قره وهاب ).
ضم الديوان مجموعة من اشعاره في الأغراض الشعرية المختلفة كالغزل والمديح والرثاء والفخر والنصح والارشاد والوصية وغيرها.
اما الاوزان التي استعملها الشاعر فقد كان الغالب من اوازن ( الهجه ) وهو الوزن الشعري القومي في الأدب التركماني والتركي بشكل عام، قائم على نظام المقاطع الصوتية.
يبدأ الديوان (بالخوريات) و (الدورتلوك) وهي عبارة عن رباعيات، ثم ( القصائد) و( الغزل )، أما الخاتمة فكانت عبارة عن شروح وتوضيحات لبعض المفردات الواردة في اشعاره.
وقد ترجمتُ هذه الأبيات من قصيدة ( ايلك شفقي سوكهن بيزيگ ) ص ٥٦ حيث قال الشاعر مفتخرًا بقومه:
في منتصف الليل، نحن اول من فلقنا الشفق
نحن أصحاب التراب، نحن الذين نزفنا الدماء الحمراء
نحن لوينا ذراع من كان يتباهى بنفسه
لا يختلط كلامٌ بكلامنا في مجلس الشجعان والأبطال
قد علِم كل عاقل أن الأسد لا يُعتدى عليه
ولن ينجو من براثنه من اكل حقَّه
هناك أفعال تخفى سريعًا ، وأفعال لا يمكن اخفاؤها
كيف يُخفى ما فعله الخائن بملحِنا
صببنا العرق حين عدم الماء، فأخجلْنا الينابيعَ
بقينا جائعين، فسبّحنا حتى شبعت بطوننا
نحن ايقظْنا الغيرةَ في كل مكان من الدنيا
خرجنا بوجه الظالم، فسار الكل على اثرنا
إن الذين احرقوا الوطن قد اكتووا بجمره
والذين قرعوا طبول الشر، قد غرقوا في مأتم الحزن
كان مجيء " داعش " كالسيل، فكُنّا كالجبل بوجهه
قد أطلق " المرجع " الفتوى، فصرنا مصدر تطبيقها
حاربْنا ثلاثة وثمانين يومًا، فكنّا بَعيدينَ في وطننا
نادينا " لبيك يا حسين " فنظر الله إلى وجوهنا .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
