هل لا زال في العمر بقية ...؟
حامد الحامدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من خلال ما مر بالشعب العراقي من محن وظلامات تحققت على يد مجموعة مجرمة اتخذت من سفك الدماء الطاهرة طريقا للسيطرة على الشعب ومقدراته ، فسياسة البطش والقتل والتهميش والإقصاء وغيرها من السياسات الظالمة التي كان يمارسها النظام البائد بأسماء وعناوين متعددة وبأعذار واهية وكاذبة سببت شتى صنوف الألم والقهر لأبناء العراق الغيارى ، وبعد سقوط هذه الدكتاتورية وتهاوي إمبراطورية الحزب الواحد والقائد الضرورة ظهر ت علامات مضيئة في المشهد العراقي تبشر بحياة أفضل لجميع العراقيين وعلى مختلف توجهاتهم الدينية والمذهبية على اعتبار إن من سيتصدى للحكم في العراق سيعوض العراقيين عن كل تلك المهازل والأحزان . ولكن ها هو العمر ينقضي يوما بعد أخر وسنة تلو أخرى بدون أن يرى هذا الشعب ولو بصيص من الأمل يجعله يصبر كل هذه المدة عسى أن يكون هناك انفراج قادم ، وما يجري يؤكد إن حتى هذا البصيص غير موجود وان على العراقيين وهذا على ما يبدو واقع حال إن ينسوا نهائيا ما حلموا به لان الحكومة القادمة لا تبشر بأي انفراج قريب ولا حتى بعيد ولم يبقى في العمر من بقية توجب علينا أن نصبر أكثر لان أعمارنا التي كان يجب أن ننعم بها قد انقضت وليس هناك ما يشير إلى إننا سنتنعم بخيراتنا التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا ، كما إن من البعيد جدا وهذا كما قلنا يشير إليه واقع الحال إن أبناءنا لن يكون لهم أفضل من الذي كان لنا ولأننا نتأمل خيرا ، فهل سيأتي اليوم الذي نكون فيه بأحسن حال .
حامد الحامدي
كاتب وإعلامي عراقي
Alhame.hamd8@gmail.com
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حامد الحامدي

حامد الحامدي
كاتب وإعلامي عراقي
Alhame.hamd8@gmail.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat