اغْتَسَلْتُ بِعِطْرَكِ
وَذُقْتُ رَحيقَ حُبُّكِ
وثَمِلْتُ مِنْ شَهْدِ شَفَتَيْكِ
وَتُهْتُ بَيْنَ خَدِّيْكِ وَتَلَتَيْكِ
وَغَرَقْتُ حَتى الْعَلْياءِ
بِغَرامِكِ
وَفَاحَ شَذى الْسَوْسَنِ مَنْ
عَرَقَكِ
كَيْفَ لا أحُبُّكِ
وقَدْ سَحَرَتْني عَيْناكِ
*******
فأنْتِ رَحيقَ الْروحِ
وَشًهْد الْشِفاهِ
والْغًيْث الذي يًنْهَمِرُ
لِيَرْوي الْقَلْبَ
وَواحَتي الْخَضْراءِ
في خَريفِ الْعُمُرِ
فدونَكِ حياتي كَصَحْراءٍ
جَدْباءٍ
قاحِلَةٍ
يا أنتِ

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!