|
شمس النبوةِ اشرقت واتى |
النهارْ وانداح عن عين الدُنى ذاك الغبارْ |
|
ولِيوم مَولدِكَ الملائكُ سبَّحتْ |
بالحمد شكرا عابقا حول المَزارْ |
|
والبدرُ يحتضن ُالسماءَ بنوره |
تتمازجُ الاضواءُ من نورٍ ونارْ |
|
وسرت بمولدِ ك الكريم ِرؤى |
وتَزينتْ فرحا بأنوارٍ ديارْ |
|
يا ايها الموعودُ نصرا حازما |
ها نحن عندك في عيون الانتظارْ |
|
يا ايها الموعودُ وعدا صادقا |
ان تمللأَ الدنيا بعدلٍ لا دمارْ |
|
ويعود عبد الله يحيا في الدنى |
حراً طليقاً لاقيوداً لاأسارْ |
|
وتقومُ تُصلح ُامةً كم حاولوا |
أِفسادها بالظلم طورا والشعارْ |
|
عملوا على تمزيقنا خابواْ وما |
حصدوا سوى خيباتهم في الاندحارْ |
|
يا ايها المولود انا امةٌ أهل |
المروءة والتقى في الاصطبارْ |
|
ونرى الحياة حقيقة مجلوّة |
من غير زيفٍ او رياءٍ وانكسارْ |
|
يا ايها المولود انا امةٌ صدقت |
نوايانا بحقٍ لاازورارْ |
|
نسعى وانت تقودنا ابدا الى |
ورْدِ الحياة بعزمةٍ وبلا عثارْ |
|
حامي الشريعةِ يوم مولدِك |
الذي جعل الشريعة في المدارهي المدارْ |
|
فتلألئت انوارُها وغدت بها |
ظلمات ليل دامس صبحا مُنارْ |
|
حارت ْعقول ُالعارفين واننا |
ندري بانك حاضر عند الجوارْ |
|
والسائرون على خطاك تخيروا |
نهجَ السلامةِ لاحبا خير اختيارْ |
|
حامي الشريعة والعدى من |
حولنا متوثبين لوثبة فيها ضرارْ |
|
لولاك يا حامي الشريعة مالنا |
فيها مكان اوثواء اوديارْ |
|
تحمي الحمى وتخاف نُهزة ظالم |
فَتَحوطنا من ظلمه حوط السوارْ |
|
لله يا حامي الشريعة ناهضا |
لتعيدَ للدين الحنيفِ الاعتبارْ |
|
وبشائر تترى ونحن لها الفدا |
توحي بقرب خلاصنا بالانتصارْ |
|
لم يترك الله العباد لشأنهم |
من غير راع حازم وله قرار |

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!