مواجهة قوية بين أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وسيتي يلاقي شالكه

أوعز ماسيميليانو آليغري إلى لاعبي يوفنتوس الإيطالي بعدم الخوف من مستضيفهم أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الخروج من هذا الدور المبكر سيشكل صفعة لأي من الطرفين.

يُعدّ يوفي المدجج بالنجوم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، وأتلتيكو المعتاد بلوغ الأدوار المتقدمة، من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، بيد أن قرعة ديسمبر أوقعتهما في خانة واحدة في باكورة الأدوار الإقصائية.

وقال آليغري بعد الوقوع مع أتلتيكو: "من يملك الطموح لا يخاف"، فيما أشار مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني: "إنها أشبه بمباراة نهائية، لا يمكننا أن ندعس أية دعسة ناقصة".

وستكون الأنظار مركزة على رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة (121 هدفاً في 158 مباراة)، وصاحب الخبرة الكبيرة ضد الأندية الإسبانية بعد عشر سنوات أمضاها مع ريال مدريد.

وتعد مسابقة دوري الأبطال المحببة لابن جزيرة ماديرا البالغ 34 عاماً، فمنذ عام 2011 لم يسجل أقل من عشرة أهداف في موسم واحد، وفي 31 مباراة ضد أتلتيكو مدريد هز شباكه في 22 مناسبة.

لكن مع الانتظار يأتي الضغط، يسير يوفنتوس نحو انتزاع لقب ثامن توالياً في الدوري الإيطالي، بيد ان اشتياقه للمسابقة القارية بدأ يزيد.

حمل لاعبو مدينة تورينو الكأس للمرة الأخيرة في 1996 مع أمثال جيانلوكا فيالي وأليساندرو ديل بييرو وديدييه ديشان وأنتونيو كونتي، لكن مع رونالدو تحلم "السيدة العجوز" بنقل النجاحات العظيمة لريال في السنوات الأخيرة والتي توج فيها مع البرتغالي أربع مرات في آخر خمس سنوات.

على الطرف المقابل، يملك أتلتيكو فرصة نادرة في بلوغ النهائي الذي سيقام على ملعبه الجديد واندا ميتروبوليتانو، يرى سيميوني: "بالطبع نحن ملهمون لخوض النهائي على ملعبنا الخاص، في مدينتنا وأمام جماهيرنا".

ودع فريق العاصمة كأس إسبانيا ويبتعد بفارق سبع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري بعد خسارتين تعرض لهما الشهر الماضي في الليغا.

مانشستر سيتي للإبقاء على حلم الرباعية

في وقت كان غريمه المحلي ليفربول يستمتع بشمس ماربيا الأسبوع الماضي، غرق مانشستر سيتي الإنجليزي في وحول ملعب نيوبورت المتواضع للابقاء على حلمه التاريخي باحراز أربعة ألقاب في موسم واحد.

يتحول اهتمام سيتيزينز من جنوب ويلز إلى شالكه اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن النهائي، وذلك قبل موقعة تشيلسي الأحد المقبل في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي الشهير.

بعد عقد من الملكية الإماراتية للطرف الأزرق في مدينة مانشستر، بات إحراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ النادي ذات أولوية كبرى، لكن مع الهيمنة الكاسحة على الدوري الإنجليزي الموسم الماضي ووصوله إلى حاجز المئة نقطة، بات فريق المدرب جوسيب غوارديولا أمام حلم تحقيق رباعية نادرة تتخطى ثلاثية يتغنى بها غريمه الأحمر في المدينة مانشستر يونايتد في موسم 1998-1999.

بعد أسبوعين من سحقه تشيلسي القوي 6-0 في الدوري المحلي، سيكون مانشستر سيتي مرشحاً قوياً لنيل لقب كأس الرابطة، كما من المتوقع أن يتخطى مضيفه شالكه المتقوقع في المركز الرابع عشر في الدوري الألماني.

كما بلغ سيتي ربع نهائي مسابقة الكأس بعد فوزه المريح على نيوبورت 4-1، فيما يحتل صدارة البريميير ليغ بفارق الأهداف عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل.

وعن محاربة فريقه على أربع جبهات بدلاً من التركيز على دوري الأبطال والدوري المحلي على غرار ليفربول الذي ودع مسابقتي الكأس المحليتين، أصر غوارديولا: "من الأفضل أن نكون في هذا الوضع".

وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: "من الهام أن نبقى في أربع مسابقات في شباط، نذهب الآن إلى المسرح الكبير، دوري الأبطال، وسنرى (ماذا سيحصل) نهاية الموسم".

لكن خلافاً لرصيده المحلي الخارق بإحراز لقب الدوري المحلي سبع مرات في في تسعة مواسم مع برشلونة وبايرن وسيتي، يعاني غوارديولا لنقل نجاحه إلى المسابقة القارية الأولى بعد تتويجه في 2011 مع برشلونة.

وفي معظم مواسمه الماضية، كان غوارديولا يضمن منطقياً لقب الدوري المحلي في فبراير ويتفرغ لمنافسة قارية لم تبتسم له بعد تركه التشكيلة الذهبية لبرشلونة.

لكن الآية انقلبت هذا الموسم، فبعد ثلاث خسائر في أربع مباريات في الدوري في ديسمبر، منح سيتي الأمل لليفربول بإحراز لقبه الأول بعد انتظار مستمر منذ 29 عاماً.

ويرى البعض أن بقاء سيتي متأهباً لمنافسته المحلية حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم، سيبقي لاعبيه ضمن إيقاع المواجهات الكبرى ويعزز من حظوظه في الوصول الى لقب المسابقة القارية الثمينة.

مخاطرة قد يرغب غوارديولا بعيشها إذا أراد دخول تاريخ الكرة الأوروبية مجدداً بعد إنجازاته مع ميسي ورفاقه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/02/20



كتابة تعليق لموضوع : مواجهة قوية بين أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وسيتي يلاقي شالكه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net