الازمات السياسية والطاولة المستديرة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تعود الشعب العراقي على الازمات التي يخلقها ساسة العراق فيما بينهم بين الحين والاخر حيث اصبح الامر بديهي ومعروف لدا جميع ابناء هذا البلد عن سبب هذه الازمات واكيد ان المتضرر الاول من هذه الازمات هو ابناء هذا الشعب المسكين حيث انه لم يجني من هذه الاحزاب الحاكمة سوا الظلم والظيم والمصائب كون انها لازمتة قبل وبعد سقوط النظام البائد ولحد الان وكأنها عشقت ابناء هذا الشعب ولا تريد ان تفارقة او ترحل عنة ولو لفترة قصيرة من الزمن بسبب السياسات الخاطئة والمتعمدة من قبل افراد السلطة الحاكمة . فتراهم يفجرون الازمات ويتبادلون الادوار في الدعوة الى طاولة مستديرة فيما بينعم فالمتهم بالامس يكون صاحب طاولة اليوم ومتهم اليوم يكون صاحب طالولة الغد وهكذا والجميع يريد ان يثبت وطنيتة التي هو فاقد لها مسبقا من خلال هذه الطاولة التي لا تسمن ولا تغني من جوع فكم من طاولة وطاولة دعا لها الكثير ممن يدعي الحرص والوطنية وما هي النتائج سوا حب عمك حب خالك وتنتهي القضية وتذهب ارواح وثروات الشعب الى الجحيم دون الوصول الى حلول منطقية او ضابطة معينة تحد من تكرار تلك الازمات ومعاقبت مسببيها . فالى متى يبقى الشعب العراقي يدفع الثمن والى متى يبقى ابناء هذا الشعب يتأمل الاصلاح من اناس تراهم جميعا وقلوبهم شتى متفرقة . اذن قضية الطاولة المستديرة انما هي بالاساس خروج على قوانينهم التي وضعوها في دستورهم الاميركي المتفق علية من قبل الجميع والطاولة انما هي صفقات وتنازلات بين اسياد الاحزاب الحاكمة لاحتواء الازمة واخفاء الحقائق واعادت النظر في توزيع المناصب والثروات المختلف عليها والتي هي اساس الخلاف فيما بينهم اذا فلا تنتهي هذه الازمات ولا تنتهي هذه الصفقات ولا تنتهى هذه الطاولات ألا ان يفيق الشعب من غفلتة ويعرف الفرد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقة ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat