صفحة الكاتب : محمد علي مزهر شعبان

لقاء صريح . وللخفايا ما تبيح .
محمد علي مزهر شعبان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم للميول ..اذ لا يوجد شيء للخلاف

أضحى اليوم لا النفاق يجدي ولا التملق يؤدي، ولا التقوقع في التسليم لما يجري . رجل لم اقرأ سيرته كمواطن عراقي منذ ان قدر للتجربة الديمقراطية، ان تبرز لنا من يتبؤون مناصب . دون شك جاء غافلها معرفه، وغير سالكها دربة . إنها توزيع الادوار واغتنام الحصة من المغنم . لم نفاجأ بأسم ما حيث تتبؤا الاسماء ان تسجل عنوان ربما تحمل سمة الجهة التي تنتمي إليها . راع غنم يكون راعيا لجهة يتحكم فيها ويتسيد ان يكون عرابها، محكوم بالاتهام ... وتفرش له البسط الحمراء ويستقبل كسيد جهة من الانام .. صاحب محل لاصلاح ما إنسحب لعهدة الماضي من الاجهزة، أن يكون وزيرا للعدل . لا غرابة كل غير مألوف مشاع.

رئيس وزراء يأتي بالاحقية فيحاققونه، ويأتي بالاكثرية فيصغرونه، ويذهب أدراج الريح، متهما يجر اذيال خيبة حقبة سميت بلديمقراطية . تمضي الايام ونحن نلعب على مربعات، أدرك لاعبوها أنهم بيادق وليس سلاطين حيث يتحركون بواسع الاتجاهات، فيموت الملك من أجل الملك المبرمج ان يبقى . واذا بالملك يعرض نفسه لتهلكت الاصطياد، بتخبط نقلات غير مدروسه ولكنها مدسوسة .

ربما سائل علام لم تطرح إسم ذلك الرجل الذي عنيت ؟ إنه وديع كنسمه، شفاف طروب كنغمة، إتزان وثقة وطروحة تأسس للمواطن حلمه . يتوافد عليه الكسبة والعمال والمشايخ وأصحاب من يينتهزوا الفرص لمقام القادم وهو يستقبلهم، في كل إنسيابية وهدوء ورزانة . من هذا الذي أنعمت به اليه جهة ما، ليكون رمزا للعفة والاخلاق والتكنوقراط في تخصصه، واذا تفقد الرؤى المدركه والسجية النفعية، انه في واد عميق مخلص لوطنيته، لا يجاب لمطالب قيد الرهن لمصالح ذاتيه، إنه ملغم حد النخاع بالعراقيه .

إقتربت إليه قبلني، الانتخابات قد انتهت، ومشارف التأيد ومكسب الصوت قد فارقت، اذن علام هذا الاحتضان الاخوي الودي ؟ يبدو أنها سجية من لم يرتفع به المقام عن الانام، ووسيلة ان تكون انسانا قبل ان تكون مسؤولا في المهام . اهلا اهلا ثم عناقا وسهلا . وبادرته أيها السيد وبكل وقاحة التدخل تسائلت : أجدك ايها السيد تمضي عى عكازتين . وبكل بساطة قال : مفاصل قدماي قد أتعبتني، وحين كنت وزيرا، لم أستطع الذهاب لتطبيبها، خوفا من إشكالية التؤويل والقيل والقال، فأجريتها في مستشفى عراقي لعلي ألاقي، حسن المأل . اذن يا دكتور في السياسة ما الحال ؟ قال لى حيث ينتهي السجال . ونهاية ما تنتج من تدخلات أهل الامر وما يدفع من أموال .

وهو ملتزم مبتسم قال لي : المرجعية اسقطت كل صاحب تجربة في هذا المجال . قلت له هل انت احد المرشحين لرئاسة الوزراء وفق الضوابط المطروحة، وربما لا رأي لمن لا يطاع ياسيدي إنهم ليس اسودا بل الاعم ضباع . قال ربما هذا المشاع .. ولكن الحكم الان لمن قدر واستطاع . الرأي الان ليس ابتياع.. بل من صميم قرار ذات اقناع.

شكرا دكتور علي الشكري الجبوري، وباغتني بلطف هل انت صحفي . قلت اتوسم ان أكون صحفيا منتج ولكني مواطن .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي مزهر شعبان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/09/02



كتابة تعليق لموضوع : لقاء صريح . وللخفايا ما تبيح .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net