القوات الأميركية باقية في العراق لـ «تحقيق الاستقرار»

أعلن التحالف الدولي استمرار بقاء القوات الأميركية في العراق طالما اقتضت الضرورة، للمساعدة في تحقيق الاستقرار بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.


وفيما حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى العراق، مصنفة الخطر فيه من الدرجة الرابعة، أكدت قيادة عمليات بغداد عدم وجود أي خطر يهدد أمن العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل شون رايان في مؤتمر صحافي في أبو ظبي أمس: «سنبقي القوات في العراق طالما رأينا أن هناك حاجة لها». وأضاف: «بعد هزيمة داعش عسكرياً، فإن السبب الرئيس هو جهود تحقيق الاستقرار...، وستظل هناك حاجة للبقاء». وأشار إلى أن «استمرار وجود التحالف سيتحدد وفقاً للظروف، وبما يتناسب مع الحاجة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية».

وأعلنت الحكومة العراقية مطلع العام الحالي بدء القوات الأميركية بخفض عديد قواتها في البلاد، بعد إعلان النصر على «داعش»، إذ كان لدى الولايات المتحدة 5500 جندي في العراق، أي ما يمثل نصف قوات التحالف الدولي.

وحذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى العراق، إذ صنفت مستوى الخطر فيه من الدرجة الرابعة. وأوضحت الإدارة الأميركية في تحذير نشره موقع وزارة الخارجية إن «المواطنين الأميركيين في العراق معرضون في شكل كبير للعنف والخطف»، مشيرةً إلى أن «مجموعات إرهابية ومتمردة عديدة تنشط في هذا البلد، وتهاجم قوات الأمن والمدنيين بانتظام».، لافتة إلى أن «الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في الأراضي العراقية محدودة للغاية».

وردت قيادة عمليات بغداد على تحذير واشنطن لمواطنيها، مؤكدة أنه لا يوجد أي شيء يهدد أمن العاصمة.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي في مؤتمر صحافي أمس: «نؤكد لمواطنينا أن الوضع الأمني جيد، ولا يوجد أي شيء يهدد أمن بغداد»، معتبراً «المخاوف الأميركية من عودة داعش غير واقعية». وأضاف: «على رغم أن بغداد ما زالت هدفاً للإرهاب، لكن القوات الأمنية تعمل وتبذل كل الجهود لحفظ سلامة المواطن»، داعياً المواطنين إلى «مشاركة الأجهزة الأمنية كل المعلومات ومساندته ضد الإرهاب».

وأكد الربيعي أن «القيادة لديها أجهزة استخبارية وحريصة في بغداد»، مشيراً إلى أن «كل شوارع العاصمة مراقبة»، وزاد أن هناك «خطة محكمة خاصة بعيد الأضحى».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع تفكيك خلية إرهابية في الموصل، وأوضحت في بيان أن «مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية في الجانب الأيسر من الموصل». وأضافت أن «عناصر الخلية كانوا ينقلون الإرهابيين والمواد إلى مقار أعدت لغرض تنفيذ عمليات تستهدف المواطنين وقوات الأمن في نينوى».


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/20



كتابة تعليق لموضوع : القوات الأميركية باقية في العراق لـ «تحقيق الاستقرار»
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net