أين الذباح أمير مشروع الوحدة ياهاشمي ..
عادل عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عادل عبد الله

لاشك أن ماظهر على قناة العراقية الساعة الثامنة والنصف مساءا من يوم الاثنين المصادف 19\12|2011 من اعترافات لمجرمي حماية الارهابي طارق الهاشمي هو نقطة في بحر جرائم السلفي البعثي طارق .
الشعب العراقي قد اوصل الكثير من المعلومات عن جرائم هذا المجرم ..ولكن مجاملات فارغة على حساب دماء الابرياء حالة الى عدم محاسبتهم .
كل العراق وخصوصا الشعب في جنوب العراق يعلم مانوع الجرائم التي قامة بها عصابات الهاشمي في منطقة مشروع الوحدة ,,واليوم تسمعون سكن المجرمين الجدد من نفس هذه المنطقة او قريبة اليها .
وأمير مشروع الوحدة الارهابي المدعو خميس الذي كان ضابط أمن سابق يقود عصابات مشروع الوحدة ويذبح الابرياء المارين على الطريق .وبعد تصاعد الجريمة حتى اصبحت المنطقة المشار اليها بركة من الدماء .
وبمساعدة وزير الداخلية النقيب اثناء هجوم القوات الامريكية على المنطقة جاء الوزير ومعه سيارات مضلله حملت المجرمين قبل هجوم القوات ..فنفذت القوات الامريكية الهجوم باصطياد بعض الحشرات المتبقية من المجرمين .
ولكن اين خميس ...والكثير من المظلومين العراقيين يعلمون من هو خميس عندما كان ضابط امن ...مجرم يقطع لحوم المظلومين بالالات جارحة .
وبعد السقوط تطور اسلوب تعذيبة الى قطع الرؤوس بالجملة ,فيقدم الكبار امام اعين الاطفال ثم يذبح الاطفال امام اعين امهاتهم ثم يذبح الامهات .
وبعد الهجوم ...خميس يعمل مسؤول لحماية طارق الهاشمي ...الحماية الخاصة التي تحمل هويات بدون تسجيل الاسماء عند الجهة المعنية بتوظيفهم .
وتناقلت المواطنين الخبر كل شخص يعرف مسؤول يذكر له الخبر ,ولكن دون جدوى لايسمع احد ,فاستفحل الامر اكثر ,فأكثر .وليعيش الحزب غير الاسلامي البعثي السلفي .
انتهت هذه المرحلة وتبدل الاسلوب بتطوير اخر باستخدام الكاتم للاغتيال الابرياء ..واستخدام المتفجرات ..وفي هذه المرحلة لم تلاحظ القوات الامنية العراقية اسلوب وسلوك الهاشمي .
وهو بمنصب نائب رئيس جمهورية ,ماعلاقته بالسجون ! ولماذا يزور السجون ؟ هل هو وزير عدل؟ او وزير حقوق الانسان ؟او وزير داخلية ؟ وهل السجناء من كل الطوائف الاسلامية في العراق ؟اما انها من طائفة واحده !وهل هذه من مهام نائب رئيس جمهورية ؟
السلوك واضح والمبررات غير مقبولة .,فلماذا لم يتابع هذا المجرم ويأخذ قصاصة العادل ؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat