كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

لَكَ العيدُ

قصيدة / لتهنئة المرجع السيستاني بالعيد

لكَ العيدُ ، يا مَنْ بإسمكَ العيدُ ماثلُ 
وحُييّتَ رمزاً ، أنتَ للحبِّ حاملُ

وفي كلِّ نبضٍ أنتَ تَسكنُ حاملاً 
طموحَ قلوبٍ ، حيثُ تحلو الرسائلُ

فلولاكَ ،يا مولاي ، تاهتْ خيولُنا 
وضاعتْ موازينٌ ، وعَقّتْ قبائلُ

ولولاكَ عاثتْ زمرةٌ مِنْ دواعشٍ 
ولاندري في أيِّ السبيلِ نُقاتلُ

وفتواكَ كانتْ للرجالِ سبيلهمْ 
ونوراً مشىٰ فيها صدوقٌ ، وباسلُ

لقدْ كادتْ الدنيا تعودُ سَبيّةً 
ويومَ طفوفٍ ، حيثْ جاءتْ جحافلُ

فكنتَ بنا صوتاً ، وسيفاً ، وجُنَّةً 
بها نحْتمي ، والمخلصونَ الأوائلُ

هنالكَ تُبْلىٰ كلُّ نفسٍ وتُنْتَخىٰ 
وجاءتْ رجالٌ ، والردىٰ جاءَ حافلُ

وعادتْ الىٰ كلّ الوجوهِ إبتسامةٌ 
وعادَ رجاءٌ في القلوبِ يطاولُ

فإنْ قِيلَ معنىٰ العيدِ ؟ قُلْنا : بكمْ أتىٰ 
وفي يومكمْ يأتي الهَنا والهلاهلُ

فيا أيها المملوءُ بالحبِّ والتُّقىٰ 
سَلِمتَ ، فيا وجهاً بهِ نتباهلُ

لكَ العيدُ ، يا مَنْ جاءَ بالعيدِ كلِّهِ 
فيا أيها الصوتُ ، النبيلُ ، المُناضلُ

طباعة
2018/06/16
1,431
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!