قصيدة / لتهنئة المرجع السيستاني بالعيد
لكَ العيدُ ، يا مَنْ بإسمكَ العيدُ ماثلُ
وحُييّتَ رمزاً ، أنتَ للحبِّ حاملُ
وفي كلِّ نبضٍ أنتَ تَسكنُ حاملاً
طموحَ قلوبٍ ، حيثُ تحلو الرسائلُ
فلولاكَ ،يا مولاي ، تاهتْ خيولُنا
وضاعتْ موازينٌ ، وعَقّتْ قبائلُ
ولولاكَ عاثتْ زمرةٌ مِنْ دواعشٍ
ولاندري في أيِّ السبيلِ نُقاتلُ
وفتواكَ كانتْ للرجالِ سبيلهمْ
ونوراً مشىٰ فيها صدوقٌ ، وباسلُ
لقدْ كادتْ الدنيا تعودُ سَبيّةً
ويومَ طفوفٍ ، حيثْ جاءتْ جحافلُ
فكنتَ بنا صوتاً ، وسيفاً ، وجُنَّةً
بها نحْتمي ، والمخلصونَ الأوائلُ
هنالكَ تُبْلىٰ كلُّ نفسٍ وتُنْتَخىٰ
وجاءتْ رجالٌ ، والردىٰ جاءَ حافلُ
وعادتْ الىٰ كلّ الوجوهِ إبتسامةٌ
وعادَ رجاءٌ في القلوبِ يطاولُ
فإنْ قِيلَ معنىٰ العيدِ ؟ قُلْنا : بكمْ أتىٰ
وفي يومكمْ يأتي الهَنا والهلاهلُ
فيا أيها المملوءُ بالحبِّ والتُّقىٰ
سَلِمتَ ، فيا وجهاً بهِ نتباهلُ
لكَ العيدُ ، يا مَنْ جاءَ بالعيدِ كلِّهِ
فيا أيها الصوتُ ، النبيلُ ، المُناضلُ
|