صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

اللهجة العامية العراقية أكثرها عربية فصحى مسرعة لببفظ!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قال تعالى بكتابه العزيز ( ذلك الكتاب لاريب فيه 9 الآية 2 من سورة البقرة وقال تعالى بالآية 9من سورة الفجر ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)   وألخ من آيات قرآنية تمثل العربية الفصحى أستخدم العراقيين مفرداتها وتوارثوها بالتعبير عن حاجاتهم اليومية بالتواصل مع الأخرين ورغم الأحتلال التركي العثماني وجذور الكلمات الفارسية بالعراق والأحتلال الأنكليزي وألخ من مفردات جديدة نطقوها وربما توارثوها شكلت لهجة عامية لوصف حاجات سميت من قبل مخترعيها وصانعيها بلغات أجنبية ولكن تبقة المشكلة الأولى هي سرعة العراقي بلفظ الكلمات وبلع بعض الحروف وصمت نطقها بظنه أن المستمع يعرفها لكثرة الأستمال لها والدلالة عليها وحتى المثقفين أستخدموا كلمة لاشك ولاريب  ألخ من كلمات كما ورد بقوله تعالى أعلاه هي لاريب فيه ولاشك في ذلك !
والعراقيون يقولون عند جلب شيء جاب الشيء ! وفعل جاب كما ذكرت الآية أعلاه من سورة الفجر هو فعل من اللغة العربية الفصحى !
والعراقيون من دون كل الدول العربية لازالوا لليوم ينطقون حرف الضاد وهو رمز اللغة العربية كما هو بينما غيرهم من العرب كالمصريين وأهل الشام يقولون داد وحرف الذال الذي يميزهم عن غيرهم بنطقه السليم يقولون ذال بينما الأخرين من العرب يلفظونه زاء ! ومن الكلمات العامية العراقية كلمة (هاك ) وهي أختصار وسرعة لفظ لكلمتي هذا لك  ! أي خذه ومن الأمثال الشعبية نموذج أخر نأخذ مثلآ عند الدعاء باللعنة على أحد لقيامه بعمل شائن يقال له ( وبلاء بوش) يعنون بذلك ( أن تكون موجود ويصيبك بلاء بوش الموعودين به بالروايات التنبئية العربية التراثية )!
والعراقيون لايتأثرون بالدراسة الأكاديمية فتجد من يحمل شهادة الدكتوراه أو أكثر ويتكلم باللهجة العامية مع الناس وربما حتى لوكان أستاذ جامعي مع طلابه والسبب لأنهم لابتكبرون ويعتقدون أن التحدث بالفصحى الطليقة ربما يفسر تكبر على البسطاء من الناس وهم ودودون بطبعهم ومتواضعون ولم تتفشى الشتائم بينهم ألا بعد الصراعات السياسية والأحتلال الأمريكي للعراق وحلفاءه وخطته بدمار الثقافة وأشاعة الفاحشة والسباب وخسيء الأحتلال فلازالوا يدرسون القرآن الكريم ويحفظونه ويرتلونه بلسام عربي فصيح
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/04



كتابة تعليق لموضوع : اللهجة العامية العراقية أكثرها عربية فصحى مسرعة لببفظ!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net