معصوم يدعو البرلمان إلى إعادة النظر في الموازنة وينتقد حكومتي أربيل وبغداد
رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، يدعو البرلمان إلى إعادة النظر ببعض فقرات الموازنة اذا كانت لا تتوافق مع الدستور، ويقول إن قرار استفتاء اقليم كردستان لم يكن موفقا، ويحمل حكومتي اربيل وبغداد مسؤولية اتخاذه.
وقال معصوم إن “رئاسة الجمهورية تسلمت قانون الموازنة الاتحادية لعام 2018 بعد اقراره في البرلمان، والخبراء القانونيون في الرئاسة يدرسون امكانية التصديق على الموازنة اذا لم تحتوي على اخطاء فنية او خلل دستوري”، لافتا الى ان “الرئاسة تتبع هذا الاجراء من اجل ان تكون مطمئنة بعد المصادقة عليها”.
واضاف معصوم، أن “الرئاسة ستبحث فقط الاخطاء والثغرات في الموازنة، إن وجدت، وليس موضوع نسبة اقليم كردستان في الموازنة”، مشيرا الى انه “في حال وجدنا خللا دستوريا، فإننا سنتصل بمجلس النواب من اجل ان يعيدوا النظر فيه، وفي حال خلوها من الاخطاء والخلل الدستوري، فإن رئاسة الجمهورية ستمرر الموازنة بشكل طبيعي”.
کذلك اعتبر رئيس الجمهورية، ان قرار استفتاء اقليم كردستان “لم يكن موفقا”، محملا حكومتي اربيل وبغداد مسؤولية اتخاذ هذا القرار.
وقال معصوم إن “استفتاء كردستان لم يكن طريقة لاعلان استقلال الاقليم، لان الاستقلال ليس برغبة ذاتية، انما هي قضية ترتبط بالمركز والدول الاقليمية ايضا”، مشيرا الى ان “قرار الاستفتاء لم يكن موفقا”.
واضاف أن “حكومة الاقليم وكذلك الحكومة الاتحادية تتحملان مسؤولين اتخاذ قرار الاستفتاء، لانهما خلال السنوات الماضية لم يتوصلا الى حل للاختلافات السياسية بين الحكومتين”، مشيرا الى ان “الطرفين لم يدخلا في حوار جاد من اجل حل المشاكل العالقة بينهما”.
کما أكد رئيس الجمهورية تنازله عن الجنسية والجواز البريطاني بعد تنصيبه رئيسا للجمهورية العراقية.
وقال معصوم “لم اكن املك جواز سفر عراقي خلال الفترة السابقة، ما اضطرني الى ان اذهب الى لندن من اجل الحصول على جواز سفر بريطاني، وتم منحي اياه وقمت بإستخدامه خلال فترة عملي الى ان تم اختياري رئيسا لجمهورية العراق”.
واضاف معصوم، “وبعد يومين من من تولي المنصب، بعثت برسالة الى السفارة البريطانية مع جواز السفر شكرتهم فيها على مساعدتي ومنحي هذا الجواز والجنسية البريطانية، وقلت لهم انه بموجب الدستور الحالي لا يمكنني ان احمل الجنسيتين، لذا انطلاقا من الدستوري وقناعتي الشخصية، اعيد لكم هذا الجواز”.
وتابع رئيس الجمهورية، أنه “بعد مضي ثلاثة اشهر، ارسلت السفارة البريطانية ورقة ابلغتني فيها بانني لم اعد مواطنا بريطانيا”، مشددا على انه “منذ ذلك الحين وانا احمل الجنسية العراقية فقط”.
![]() وكيل المرجعية في باكستان يدعو لاستثمار النشاطات الثقافية للحوار والتفاهم بين المسلمين |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat