اتهامات خطيرة وخبيثة
مجموعة من موظفي شركة الفوارس لخدمات النفط
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مجموعة من موظفي شركة الفوارس لخدمات النفط

لقد اطلعنا على ما نشر في شبكة المنصور حول الشركة الكويتية المتخصصة واتهامها بالتجسس وجمع المعلومات عن ضباط الجيش والحرس الجمهوري والببعثين وغيرها من الاتهامات التي وردت وكما يدعي ناشرها بانه هدهد سليمان والله العلي العظيم يشهد بان هذا الشخص لم يكن هدهد سليمان بل غراب البين واننا نقسم بالله العلي العظيم مجددا بان ما ورد فيها هي مجموعة اكاذيب هدفها الرئيسئ الاساءة لسمعة الشركة وتعريض العالملين فيها الى الخطر والهدف هو الطمع من قبل اشخاص كانوا يعملون فيها لاكثر من 8 سنوات وارادو ان يستحوذو عليها بطرق خبيثة وغير اخلاقية. من المؤسف حقا ان تنشر مثل هذه الاكاذيب على واجهة تدعي انها عقائدية وكان المفروض توخي الدقة والحذر حتى لاتكون مصداقيتها عرضة للتسائل.
اننا اود ان ابين بعض الحقائق للرد على ما جاء في النشرة واعيد نقسم بالله العظيم بان المعلومات التالية صحيحة وهي كما يلي :-
1- نؤيد بان الشركة لها عقود مع وزارة النفط وهي عقود فنية بحتة وبالامكان الاطلاع عليها من وزارة النفط – شركة المشاريع النفطية وهذه عقود تجهيز مواد وحسب المواصفات الفنية ولا يوجد اي غش في التجهيز لان هناك لجان متخصصة لاستلام المواد ترفض اية مادة لا تطابق المواصفات.
2- ان مدير الشركة السيد ولسن شاوؤل كوريال بنيامين هو عراقي مسيحي اثوري وليس يهوديا مهاجرا كما ورد واليكم بعض المعلومات عنه :-
- كان طالبا في كلية بغداد للسنوات 19598,1957 و1959
- طالب في الثانوية الشرقية للسنوات 1960 و1961
- طالب في جامعة الحكمة للسنوات 1961 ولغاية سنة 1965
- دخل دورة ضباط الاحتياط ( دورة 20 الوجبة الاولى )
اما عن حصوله على الجنسية الامريكية فكانت لاسباب عائلية بحتة ورغبة الكثير للحصول على جنسية اخرى لتسهيل حركتهم في العالم بسبب صعوبة الحصول على فيزا للعراقي لاسباب معروفة.
3- السيد نزارغسان حبيب الملاك وهو من عائلة بصراوية معروفة في وطنيتها .
4- اما عن السيدنزار حسين محمد الحافظ فقد التحق بهذه الشركة منذ نهاية شهر شباط لسنة 2011 اي منذ 9 اشهر فقط بعد ان تمت احالته للتقاعد كمدير عام لشركة المشاريع النفطية في منتصف سنة 2010 وفيما يلي بعض المعلومات عنهوهو شخص معروف في القطاع النفطي حيث عمل في شركة نفط الجنوب اكثر من 23 سنة ومن ثم في شركة المشاريع النفطية اعتبارا من سنة 1994 ولديه اكثر من 40 سنة كمهندس في القطاع النفطي
- بسبب الظروف التي مر فيها العراق خلال فترة الحصار وكونه مسوؤل عن عائلة كبيرة وطلاب جامعات فقد اضطر الى ترك العراق والسفر الى ليبيا للعمل هناك سنة 1995 وليست سنة 1999 كما يدعي غراب البين.
- منذ عام 1995 عمل في الفرع الليبي لشركة تونسية تدعى سوكومنين وهي شركة انشاءات تعمل في ليبيا ومركزها الرئيسي في مدينة صفاقص , استمر عمله مع هذه الشركة لغاية نهاية سنة 2003 وقد عمل في هذه الشركة عشرات من المهندسين والفنيين العراقيين .
- عاد الى العراق في بداية سنة 2004 واعيد الى عمله في شركة المشاريع كمدير مشروعات واستمر عمله فيها لغاية احالته للتقاعد سنة 2010
- تم تعيينه كمدير عام للشركة بسبب خبرته الطويلة في القطاع النفطي وكذلك لاكتساب خبرة في ادارة المشاريع في ليبيا لمدة 9 سنوات
- لم يترك ليبيا طوال تلك السنين ولم يسافر الى اية دولة عدى الاردن حيث كانت تاتي عائلته خلال العطلة الصيفية ولم يسافر الى ايران على الاطلاق ولحد الان
- من المعروف انه مستقل ولهذا فانه لم ينتمي الى اية مجموعة سياسية , اما الحديث عن التحاقه بفيلق بدر او المجلس الاعلى والله يشهد ان هذا كذب وليس له اية علاقة باي من تلك المجاميع.
- ان جنسيته الوحيدة هي العراقية ولم يحصل على اية جنسية ايرانية او اية جنسية اخرى لانه لا يرغب في ذلك .
- لا توجد لديه اية اتصالات مع اي سياسي داخل او خارج العراق لانه يعتقد ان نسبة غير قليلة منهم تقوده النزعات الحزبية والشخصية والطائفية وليست مصلحة البلد .
ام عن اتهام الشركة بانها تقوم بارسال مجاميع الى خارج العراق لاغراض غير شريفة فهذا ايضا محض افتراء فالشركة لم ترسل اية مجموعة الى الولايات المتحدة منذ تاسيسها والشخص الوحيد الذي ذهب هناك هو المدير المفوض السابق للشركة خالد حمزة ضمد وان هناك مجاميع نفطية ارسلت للتدريب في تركيا وهي هندسية وفنية بحتة وقد ارسلت قبل شهرين وتم التدريب حسب العقد الموقع مع شركة المشاريع النفطية الخاص بمحطة ك3 .
لقد وقعت شركة الفوارس المتخصصة للخدمات النفطية العراقية وليست الفوارس القابضة عقدا مع شركة سولار للتوربينات الغازية - قسم النفط والغاز سنة 2010 في شهر تشرين الثاني لتكون ممثلا عنها في العراق ويرجى العلم بان شركة سولار للتوربينات الغازية شركة عالمية معروفة بانتاج التوربينات الغازية والكابسات وهي بمستوى شركة GE,SIMMENSE, ROLLS ROYSEوهي جزء من شركة كاتربلر الامريكية العملاقة وهذه الشركة معروفة جدا في الصناعة النفطية منذ اكثر من 40 سنة وتوجد هذه المكائن في كافة المواقع النفطية في العراق والعالم.اما عن اتهام هذه الشركة بادخال مجاميع الى امريكا للتدريب على اعمال تخريبية وبحجة التدريب فهو اتهام باطل لانه لايمكن لشركة مثلها تورط نفسها وتسئ الى سمعتها بمثل هذه الامور وبالتاكيد ان الاتهام كيدي وغبي .
اما عن منح رواتب ضخمة للعاملين في الشركة فهذا ايضا كذب حيث ان اعلى راتب يمنح للمهندسين لا يتجاوز 2500 دولار شهريا وبمكان اية جهة رقابية الحضور الى مقر الشركة للاطلاع على هذه الحقيقة.
لا توجد لدى الشركة اية علاقة باحمد الجلبي وابن عمه ولا توجد للشركة اية مشاريع اخرى عدى تلك الموقعة مع وزارة النفط وهي لاتتعدى 3 طلبيات ولا نعرف ما هو القصد من هذه الاتهامات سوى تشويه سمعة الشركة باباطيل يعلم الله انها محض كذب وافتراء .
اما عن اتهام الاخوة الاخرين التي ذكرت اسمائهم بان لهم اخوة معدومين سابقا من حزب الدعوة فهذا ايضا كذب فليس هناك من له اخ معدوم سابقا في الشركة والهدف من هذا الاتهام هو لاعطاء الطابع الطائفي والعجب ان هناك اعداد كبيرة من المهندسين من ابناء العراق السنة يعملون في هذه الشركة منذ سنين ولم يتم التطرق الى احد منهم والسبب هو كما ذكرنا خبيث .
اما عن الادعاء بان الشركة تقوم بالمتاجرة بالاعضاء البشرية وبالتنسيق مع مستشفى بغداد فهذا ايضا اتهام سخيف وباطل وان مستشفى بغداد مسوؤلة للرد عليه والقصد مجددا هو تشوية سمعة الشركة باية وسيلة والمثل يقول اذا لم تستحي فافعل وقل ما شئت .
واخيرا نود ان نبين بصورة واضحة امام الله والشرفاء من هذا البلد انه اصبح من السهل جدا للاشرار ان يكيلوااتهامات على الناس مستغلين الوسائل الحديثة لاغراض شخصية بحتة ولاهداف يدفعها الحقد الاعمى ويسبب الى تعريض حياة مجموعة كبيرة من الناس الى الخطورة بسبب هذه الدعائات الكاذبة ومن المؤسف ايضا ان تنشر مثل هذه الادعاءات على واجهات تدعي انها عقائدية.
ان السبب الرئيسي لكيل هذه الاكاذيب هو ان شركة الفوارس لخدمات النفط والغاز وبعد حصولها على الوكالة من شركة سولار للتوربينات الغازية حاولت مجموعة من الاشخاص والافراد افشال الشركة بكل الوسائل للاستحواذ على تلك الوكالة وخلال الشهر الماضية تعرضت شركة الفوارس الى اعمال عديدة منها حجز اموالها سواء من قبل شركة المشاريع النفطية وغيرها وذلك بتلفيق دعايات بان الشركة مفلسة وان الشركة داخلة في القائمة السوداء وغيرها وبعد ان فشلت تلك المحاولات تم اللجوء الى الاساليب القذرة باتهامها وكوادرها بامور تلفيقية تشكك في وطنيتهم وتعرضهم الى خطورة كبيرة تعرض حياتهم الى اعمال ارهابية بحجة الوطنية دون معرفة الحقيقة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat