صفحة الكاتب : عمر عدنان السامرائي

الجامعة العربية وموقف العراق علامة أستفهام؟
عمر عدنان السامرائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الجامعة  العربية تأخذ قرار بتعليق مشاركة حكومة الأسد في إجتماعات الجامعة العربية ولقد كان القرار بتصويت الجميع ولقد أندهشت حين أمتنع العراق عن التصويت؟؟؟
كيف وما الأسباب التي دفعت حكومة السيد المالكي على عدم التصويت مع القرار على الرغم من إتصال السيد وزير الخارجية زيباري أكثر من مرة بالحكومة المركزية كي يقنعها بالتصويت مع القرار كون الجزائر والسودان قد صوت كل منهم مع القرار وموقف العراق بدى غريباً جداً لكل المراقبين!!!
 
هل هناك إرادة خارجية للقرار العراقي؟؟
هل نست الحكومة العراقية التي يمثلها السيد المالكي ما كانت تعرضه شبكة الإعلام العراقية من أفلام عن تورط المخابرات السورية في جرائم التفجيرات في العراق؟؟؟
هل نست الحكومة دعم الحكومة السورية لكل الأرهابيين وتسهيل دخولهم إلى العراق ؟؟؟
 
كانت كل هذه التساؤلات تبث على شبكة الإعلام العراقي....وأهم الاسئلة هل نست أن الرئيس الأسد هو زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي الحزب الذي تحارب أركانه الحكومة اليوم ؟؟
وأكثرت من عمليات إعتقالاتها لكل رموز الحزب السابق مدعية أن هناك مؤامرة لقلب نظام الحكم في العراق ولقد شملت الإعتقالات جميع محافظات العراق.ز البصرة والنجف وكربلاء والسماوة وصلاح الدين وديالى وكل شبر من أرض العراق حتى أن القائمة العراقية طلبت من السيد المالكي أن يفسر ويعلن عن أسماء المتأمريين,العجيب أن تمتنع الحكومة العراقية عن التصويت اليوم في الجامعة العربية وتوجد بعض المصادر الصحفية بينت دعم الحكومة العراقية لنظام بشار الاسد ب  7مليار دولار ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر....هل يوجد علاقو لدولة جارة تدعم حكومة الأسد كونها حكومة علوية والشبيحة وقوات فيلق القدس وبعض مليشيات نصر الله تساعد حكومة الأسد بقتل شعبه أثر بالغ بعدم تصويت الحكومة العراقية اليوم؟؟؟؟
 
 
القنوات الفضائية نقلت لنا طريقه وأسلوب قمع الشعب السوري ولم يختلف شئ عن مبادئ القتلة والدكتاتوريات المعروفه لدينا وحين يصرح الرئيس الأسد يقول انهم خونة هل الشعب اليوم خائن والحكومات هي الشريفة والطاهرة ,استذكر قول للشاعر احمد مطر حين وصف شهداء الأنظمة حين قال (رحم الله شهداء الأنظمة ولا رحم ولاة الأمر بعده أو رحم الله شهيد الأنظمه ولا رحم ولاة الأمر بعده).......عموماً أمريكا اليوم عازمة على تغير الشرق الأوسط ومخالب الأسد لم تصمد كثيراً كون الإرادة الأمريكية عازمو على انهاء البعث سواء كان سوري أو عراقي ونحن نقف على مسافة واحدة كون الأمر اليوم أصبح عنوان بارز وأرض خصبة للصحفيين في الكتابة كل هذا تم التخطيط له في منهاتن بعد أحداث سبتمبر التي لا أشك أنها من فعل الموساد وعصابات رعاة البقر كي تجر المنطقة العربية إلى كل هذا الخراب والإسلام أصبح الهدف الرئيسي لمعاول الغرب والدليل زلة لسان بوش عندما قال الحرب الصلبية بدأت يوم عزمه على إحتلال العراق الذي شهد صمت عربي وعالمي غريب على الحكومة اليوم أن تفكر بأستقرارها أولا وبشعبها الذي ظلم وشرب ما لم يشربه أحد من شعوب الأرض وهذه التساؤلات اضعها أمام الحكومة العراقية كي لا تكيل بمكياليين ويكون العراق الهدف الأسمى لها وتتعامل مع الجميع بالمثل كوننا بلد حضارة والجميع وقف يتفرج علينا ونحن نقتل بعضنا البعض بخطة أمريكية سافرة ومفضوحة حين أشعلوا الحرب الأهلية في العراق لا نريد العودة الى المربع المرعب ويجب أن نكون مع العراق ومع ماهو عراقي سواء كان سني أو شيعي أو كردي أو تركماني شرفنا يحمل أسم العراق ويكون عراقنا هو المذهب والعنوان
بقلم....
عضو الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمر عدنان السامرائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/14


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : الجامعة العربية وموقف العراق علامة أستفهام؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net