العامري: بفضل فتوى السید السیستاني واستجابة العراقيين تحقق النصر على الإرهاب
أقام المكتب السياسي لمنظمة بدر، اليوم الاربعاء في بغداد الملتقى العشائري بحضور الأمين العام للمنظمة هادي العامري.
وقال العامري، في كلمته بالملتقى، إن “العشائر كان لها الدور الكبير في الحفاظ على وحدة العراق وسيبقى هذا الدور. وما دامت هذه العشائر العربية موجودة ستنتهي كل المؤامرات التي يراد منها تقسيم العراق وتفتيت وحدة العراقيين”.
وبين العامري، أنه “بعد 2014 ومجيء داعش ثم جاءت فتوى المرجعية الدينية لسماحة الإمام السيد السيستاني أطال الله عمره الشريف في الجهاد الكفائي، كانت العشائر العربية التي لبت هذا النداء ودفعت فلذات أكبادها الى ساحات الوغى دفاعًا عن العراق”.
وفيما أوضح العامري، أن “ما تحقق من نصر ــــ واليوم نبارك لكم هذا النصر الكبير الذي تحقق ــــ هو بفضل الفتوى، وبفضل استجابة الشعب العراقي لهذه الفتوى، لفت الى أنه “لو لم يستجب الشعب العراقي لهذه الفتوى لم يكن شيء. لو تعاملت الأمة مع الإمام السيستاني كما تعاملت مع علي بن أبي طالب “ع” ـــــ ناديتكم صيفًا، فقلتم شتاءً ملأتم قلبي قيحا ــــ هذه الاستجابة، هذا الشباب الذي تحرك، أبناءكم، فلذات أكبادكم، بفضل هذه الدماء، بفضل هذه الاستجابة تحقق هذا النصر الكبير، وكما ذكرت المرجعية في بيانها بعد النصر”.
تابع العامري أن “التلاحم الجماهيري منقطع النظير لكل فئات الشعب العراقي الذي جاء بالنفس جاد بنفسه، والذي جاد بالمال جاد بماله، والذي كان لديه الخبر جاد بخبرته، الطبيب والمهندس والمعلم، وإمام المسجد، تلاحم بطولي منقطع النظير، بسبب هذا التلاحم البطولي، بسبب هذا التفاعّل الكبير لكل مكونات الشعب العراقي تحقق هذا النصر والاّ كانت المؤامرة كبيرة على العراق”، مشيرا الى أنه “لم يخطر على بال أحد أنه يتم النصر بهذه السرعة الكبيرة الجميع كان يعتقد أن العراق انتهى ولا يمكن أن ينهض من كبوته”.
واستدرك بالقول: “ولكن الحمد لله، والشكر لله، والثناء لله، هذه الملحمة التارخية الخالدة التي سجلها أبناء الشعب العراقي هذا التلاحم الكبير بهذا التلاحم تحقق النصر. وإن شاء الله سيستمر النصر”.
وشدد الأمين العام لمنظمة بدر على أن “اليوم أمامنا مسؤولية، وأمام الحكومة، وأمام الشعب العراقي، وخصوصا العشائر العراقية مسؤولية أخرى، الحكومة عليها مسؤولية النهوض بالعراق بناء ما دمره الإرهابيون إعادة إعمار المناطق المحررة”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat