انبهر صاحب الكاليري ذو السنوات السبعين من جمال اللوحة . وبعد اشادة طويلة قال للفنان الشاب الذي عرضها عليه :
- سأعلقها الى جانب لوحاتي على الجدار .
فنال على هذا الجميل قبلة امتنان على جبينه طبعها الفتى الخجول بحرارة .
*
بعد سنتين من توالي الزيارات والقبلات وازدياد عدد اللوحات المعلقة ، ذهب العجوز الى زيارة صديق له في مدينة مجاورة .
وهناك ضاع منه لسانه حين وجد في كاليري صديقه احدى لوحاته المفقودة وفي اسفلها توقيع ذلك الرسام الشاب .

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!