وليد الحلي : مشروع الامام السجاد هو لاعادة تأهيل الانسان القادر على انتخاب الاصلح لقيادة الأمة

أكد الدكتور وليد الحلي ان مشروع الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد (عليه السلام)  هو لأعادة تأهيل الانسان القادر على انتخاب الاصلح لقيادة الأمة الذي يتصف بالايمان والعدالة والحكمة وعالما بمهامه ومسؤولياته.  
 
مبينا ان الامام السجاد شخّص ان غالبية الناس الذين عايشوه لا يمكن اصلاحهم او تغييرهم ما لم يكونوا مستعدين لهذا الاصلاح. ولان هذه الامة مرت بازمة عدم نصرة الامام الحسين (ع) بعد ان دعته لنصرتها، ولم تف بعهدها ووعدها، واستسلمت لقبول الحاكم الفاسد والاذعان له، مقابل غدق الاموال والمناصب والمنافع الاخرى عليهم، فانه لا يمكن تغييرها وهم بهذه الحالة، ولهذا وضع الامام خطة لاعادة الامة الى وعيها ورشدها، بعيدا عن اعين السلطة الغاشمة لكي لا تجهضها وتقوم بحملات تصفية للامام واصحابه. 
 
مضيفا الحلي في بيان لمكتبه الإعلامي بمناسبة شهادة الامام ، ان مشروع نصرة الحق وانصاف المظلوم والتصدي للطاغوت يحتاج الى توعية الامة لمعرفة مرجعيتها الدينية والثقافية  والسياسية، واعدادها لهذه المسؤولية لتكون بمأمن من مكر اعدائها.
 
ممنهجا عمليات الاصلاح التي نفذها من خلال نشر الدعاء لتنقية النفس وتقوية العلاقة بين الانسان وخالقه ولايقاظ صحوة الضمير والوعي الايماني والاجتماعي والسياسي، وطرح رسالة الحقوق لأصلاح منظومة حقوق الناس وحرياتهم، وعلاقة هذه الحقوق والحريات بطبيعة الحاكم واليات اختياره، وصلاحياته والتزاماته نحو الناس، ومراقبة الفساد والبذخ والقمع الذي يمارسه الحاكم من غير التزام بقانون او نص شرعي . 
 
مستخدما الحملات الاعلامية عبر الخطب التي كان يلقيها في كل مكان عن ماساة كربلاء واسبابها، ولتربية الانسان على الثقافة التي ترفع مستواه، وتجعله قادرا على التشخيص بين الحق والباطل، وكيفية تطويرها عبر الاعتماد على مصادرها الصحيحة، وكذلك باستخدام المجالس الحسينية والقاء الاشعار لشحن الهمم وتقوية الاصرار على التصدي للظالم، والاستفادة من حماس الجانب العاطفي للانسان ليؤثر على الجانب العقلي والايماني له، ويساعده على معرفة اهل الحق من الباطل .
 
 
المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي 
الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق
بغداد في 15 تشرين الاول 2017م
وليد الحلي : مشروع الامام السجاد هو لاعادة تأهيل الانسان القادر على انتخاب الاصلح لقيادة الأمة
 
 
أكد الدكتور وليد الحلي ان مشروع الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد (عليه السلام)  هو لأعادة تأهيل الانسان القادر على انتخاب الاصلح لقيادة الأمة الذي يتصف بالايمان والعدالة والحكمة وعالما بمهامه ومسؤولياته.  
 
مبينا ان الامام السجاد شخّص ان غالبية الناس الذين عايشوه لا يمكن اصلاحهم او تغييرهم ما لم يكونوا مستعدين لهذا الاصلاح. ولان هذه الامة مرت بازمة عدم نصرة الامام الحسين (ع) بعد ان دعته لنصرتها، ولم تف بعهدها ووعدها، واستسلمت لقبول الحاكم الفاسد والاذعان له، مقابل غدق الاموال والمناصب والمنافع الاخرى عليهم، فانه لا يمكن تغييرها وهم بهذه الحالة، ولهذا وضع الامام خطة لاعادة الامة الى وعيها ورشدها، بعيدا عن اعين السلطة الغاشمة لكي لا تجهضها وتقوم بحملات تصفية للامام واصحابه. 
 
مضيفا الحلي في بيان لمكتبه الإعلامي بمناسبة شهادة الامام ، ان مشروع نصرة الحق وانصاف المظلوم والتصدي للطاغوت يحتاج الى توعية الامة لمعرفة مرجعيتها الدينية والثقافية  والسياسية، واعدادها لهذه المسؤولية لتكون بمأمن من مكر اعدائها.
 
ممنهجا عمليات الاصلاح التي نفذها من خلال نشر الدعاء لتنقية النفس وتقوية العلاقة بين الانسان وخالقه ولايقاظ صحوة الضمير والوعي الايماني والاجتماعي والسياسي، وطرح رسالة الحقوق لأصلاح منظومة حقوق الناس وحرياتهم، وعلاقة هذه الحقوق والحريات بطبيعة الحاكم واليات اختياره، وصلاحياته والتزاماته نحو الناس، ومراقبة الفساد والبذخ والقمع الذي يمارسه الحاكم من غير التزام بقانون او نص شرعي . 
 
مستخدما الحملات الاعلامية عبر الخطب التي كان يلقيها في كل مكان عن ماساة كربلاء واسبابها، ولتربية الانسان على الثقافة التي ترفع مستواه، وتجعله قادرا على التشخيص بين الحق والباطل، وكيفية تطويرها عبر الاعتماد على مصادرها الصحيحة، وكذلك باستخدام المجالس الحسينية والقاء الاشعار لشحن الهمم وتقوية الاصرار على التصدي للظالم، والاستفادة من حماس الجانب العاطفي للانسان ليؤثر على الجانب العقلي والايماني له، ويساعده على معرفة اهل الحق من الباطل .
 
 
المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي 
الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق
بغداد في 15 تشرين الاول 2017م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/15



كتابة تعليق لموضوع : وليد الحلي : مشروع الامام السجاد هو لاعادة تأهيل الانسان القادر على انتخاب الاصلح لقيادة الأمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net